في هذه الصور قد ظهر لنا الكثير من المشاهد التي قد حريتنا الى حد بعيد، ولذلك اصبح من الهام لنا بان نتعرف على الحكم الفقهي في الصور التالية مع التعليل والدليل، خاصة ان هذه الصور قد جاءت ضمن سلسلة صور يتواجد فيها العديد من الامور التي يستوجب علينا بان ننظر ايها بنظرة فقهية بحتة، ومن الجدير ذكره بان سؤال ” بين الحكم الفقهي في الصور التالية مع التعليل والدليل ” قد طلب منا التعليل وذكر الدليل فيها وهخذا لكي يتعرف طلابنا الاعزاء على الحكم الشرعي فيها، ولهذا سنذكر الان الحكم الفقهي والشرعي في هذه الصور وهذا لكي يتعرف الطلاب عيها بشكل مفصل واوضح لهم.
محتويات
الحكم العلمي والفقهي في الصور التالية
يستوجب علينا بان نغض البصر عن الصور التي تظهر ما حرم الله علينا مشاهدته، حيث يوجد الكثير من الصور التي فيها العديد من المشاهد التي تنتهك حرما الغير من المسلمين وغيرهم، فقد اوصانا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بان نغفض البصر عن ما هو محرم وفي تعدي على خصوصيا الاخرين، فقد قال بان العين زانية” ولهذا حريا بنا دائما بان نبتعد عن اي تصرف يغضب الله سبحانه وتعالى، فالحكم العلمي والفقهي في الصور التي تتجاوز ما امر به الله عز وجل وما قد اكده النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالطبع محرم ولا يمكننا بان نتجاوزه باي سبب، فقد كان لنا في نبينا محمد عليه الصلاة والسلام اسوة حسنة في تقوى الله.
حكم مشاهدة الصور والاحتفاظ بها
إذا كانت الصور مُجسمة فإن حرمتها محل اتفاق إن كانَت من ذوات الأرواح من إنسان أو حيوان.
وإذا كانت (فوتوغرافية) وهِي التي تعمل بالكاميرا الان فان كانت لغير ذوات الأرواح كالاشجار والبحار والأنهار فحكمها الجواز .
أما غيرها كالصٌور الشخصية فهي محل خلاف بين اهل العلّم من المعاصرين فمن منعها نظّر إلى عُموم الأحاديث المانعة من التصوير مثّل قوله علّيه الصلاة والسَلام: (لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلّب ولا صورة) متفق عليه من حدِيث ابي طلحة رضي الله عنه. وقوله: (إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصوِرون) رواه مسلم. وقوله: (إن أصحاب هذه الصُور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم أحّيوا ما خلقتم) متفق عليه. ومثله حَديث علي رضي الله عنه أن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (أن لا تّدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفاً إلا سويته). وقال اهل هذا القول: إن العلة في تحريم ذلك انها مضاهاة لخلق الله). وعلّيه فيحرم عندهم كل أنواع التّصوير باستثناء الضروري كالبّطاقة الشخصية ونحوها.