يحتفل المسلمون في كل سنة بعيد المولد النبوي الشريف في بعض الدول الإسلامية، فيُنظمون المجالس ويُلقون القصائد في ذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم التي لا تُعد ولا تحصى، فهو الرسول الأمي الذي جاء بالنور والهدى للناس ليُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط العزيز الحكيم.
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
ما أجمل أن نُشارك صور التهنئة الجميلة الرائعة المختلفة بمناسبة المولد النبوي الشريف، التي عليها أجمل الكتابات التي تتكلم عن رسول الله أو أحاديثه النبوية الشريفة التي فيها منهج حياة، وفيها الدروس والعبر.
محتويات
صور عن المولد النبوي الشريف مكتوب عليها
أجمل الصور وأروعها التي يُمكن استخدامها على مواقع التواصل الإجتماعي للاحتفال بمثل هذه المناسبة العظيمة، ومشاركة الأصدقاء والأهل والأحباب لتهنئتهم بيوم ميلاد رسول الرحمة والهداية، صلى الله عليه وسلم، والصور الرائعة كما يلي:
ليلةُ المولدِ الشريف من الده ر ضياءٌ لمِن دعي ليسَ إِلاّ
خرّ للهِ ساجداً ثم سنّى طرفَه للسماءِ حين استهلاّ
وتدانت منه النجومُ وما كا نتْ لغير النبيِّ أنْ تتدلّى
فتراءَتْ قصورُ بُصْرَى من أرض ال شامِ من نور ذاتهِ مُذْ تَجلّى
وتداعى الإِيوانُ إِيوان كسرى فاغتدى صاغراً هناك وذَلاّ
تتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْمو بِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُ
وَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌ من كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُ
نَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُ قَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُ
حبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍ أنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُ
وُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌ أسْفَرَت عنه ليلةٌ غَرّاءُ
أحاديث نبوية شريفة عظيمة
وما أجمل أن نتذكر كلامه الندي، الذي كان توجيهاً للأمة في دنياها لتحظى بآخرته، فكانت سنته الشريفة السراج المُنير الذي لا ينضب في حياة كل مسلم موحد.
صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخُلقية والخَلقية
- من صفاته الخُلقية صلى الله عليه وسلم، فقد كان لا يكذب، وكان أصدق خلق الله واتصف بذلك منذ طفولته.
- ومن صفاته الخُلقية عُرف بالامانة منذ صغره، وكان الناس يحفظون الأمانات عنده.
- كان شجاعاً لا يهاب شيئاً، وقد كان يقود الجيوش في الغزوات.
- كان أكثر الناس رأفة بأحوال الآخرين.
- كان صبوراً فقد صبر على تعذيب الكفار وصدهم له أثناء دعوته.
- كان عفواً كريماً، يصفح عن كل من أساء له، وطيباً جداً.
- كان دائما الإبتسامة في وجه الجميع.
- كان دائم العبادة.
- وكان يحترم الآخرين ويُساعدهم في كل أمور حياتهم.
- وصفاته الخَلقية فقد كان الرسول ليس طويلاً ولا قصيراً كان وسط بين ذلك.
- وجهه مستدير أبيض والنور يشع منه.
- كان صوته جميل ومميز وبخاصة في قراءة القرآن الكريم.
- عريض المنكبين وذا شعر طويل، وأدعج العينين.
- كان حاملاً لختم النبوة على كتفه.
- كانت رائحته بشكل دائم كرائحة المسك والعنبر.
أهم الأمور التي نستفيدها من خلال تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وصفاته وأخلاقه، هو اتباعه وأخذه قدوة في الصفات الحسنة، وفي السلوك وفي المعاملات، والأخلاق، فقد زكاه الله من فوق سبع سماوات وقال تعالى:” وإنك لعلى خلق عظيم”.
الرسول الأمي أصبح يدين له العرب والعجم بالهداية والبعد عن الضلال، ويشهدون له بتبليغ الرسالة، فصلاة الله عليك يا رسول الله، ما هبت النسائم ولا ناحت على الأيك الحمائم، صلى الله عليك يا علم الهدى ويا منارة التقى.