يعد مسجد الحسن الثاني من أجمل واوسع المساجد الموجود في المغرب، الواقع في مدينة الدار البيضاء، حيث يعد أكبر المساجد الواقع المغرب وهو ثاني مساجد افريقيا، وعلى المستوى العالمي اثال عشر، تحتوي مئذنته على الشكل الاندلسي، والتي تبلغ ارتفاعه الى مئتان وعشرة متر، وهو اعلى مئذنة دينية في العالم، تم بدا انشائه في عام 1987م، وتم الانتهاء منه في عام 1993، فترة الملك الحسن الثاني، ويتسائل العديد من الناس عن بعض المعلومات الخاصة بالمسجد لجماله ومكانته عن متى بني مسجد الحسن الثاني ومن شرع في بنائه.

مسجد الحسن الثاني

ان المساجد تعد الركن الاساسي للعبادة وأجتماع المسلمين في مكان واحد، حيث تقوي العلاقات الاجتماعية وقوة الترابط فيما بينهم، المبنية على الأسس الدينية والأخلاق الحميدة، كما وتعد المساجد من اهم الاماكن التي يتم تعليم فيها كتاب الله وسنة نبيه، فيكثر فيها الخطب والندوات واللقاءات الدينية التي تساهم في النمو العقلي والرقي في الدين محاولين فيه تطبيق كل ما شرع الله ورسوله به، وما أجملها عندما تجتمع الناس في مكان واحد قائمين على منهج ديني واحد وافكار توحيدية واحدة، يزيد من وحدة الشعب وبين صفوف المجتمع المحلي.

ويذكر أن مسجد الحسن الثاني الذي يعد من أكبر المساجد في العالم، وخاصة في الدولة العربية، كما ويحمل صفة الجمال الاندليسية وجمال في اللون في والمكان، يضم مسجد الحسن الثاني قاعة تعتبر للصلاة وهي الرئيسية، وساحة للوضوء، وايضا دورات المياه، وفيها مركز لتعليم وحفظ القرأن الكريم، ومكتبة ومتحف، بالاضافة لبعض المكونات الجمالية المكونة من الفسيفساء والزخارف، والخزف الملون، واضلاع المذئنة، والجدران وخشب الارز، كما ويتميز المسجد في بعض التقنيات الحديثة حيث يتوفر فيها العديد من اجهزة التبريد في اوقات الحر، كما ويعمل سطح المسجد بشكل تلقائي وآلي، أي يفتح ويغلق تلقائيا، ويذكر ان يوجد به أشعة ليزر لمظاهر الجمال التي تصل لمدى بعيد لاتجاه مكة المكرمة، عمل على تصميم المسجد المهندسي المعماري من فرنسا “ميشال بينسو” التي تكلفت ببناءه شركة بيمارو.

أهم مميزات مسحد الحسن الثاني

استخدم في تصميم بناء المسجد الى تقنيات حديثة لأقصى الحدود، في تحقيق الغاية المرادة للحفاظ على التراث التقليدي الخاص في المغرب، ووضع اللمسات المغربية بطرق حديثة ومطورة، كما وعمل في أنشاء المبنى لأكثر من 2000 عامل، كما أستخدم فيها اعلى رافعة في العالم التي صممت مخصوصاً للعلو الكبير، والتي صممت فيها الجامور والفانوس اللامعين الذي يبلغ ارتفاعها الى 200 متر، واستخدم فيه أعلى نسبة اسمنت مضاعف وفي ذلك تأسيس لاقامة صومعة قوية لا تسبق من قبل.

ويستوعب المسحد الى اكثر من ثمانين ألف شخص، من اهم سمات المسجد التي يحملها هو الاهتمام بالتراث الاندلسي واحيائه، وبوجه خاصه المغرب كما ويأخد جمال المسجد للقرويين بفاس، وهو مسجد يعود عمره لأكثر من ألف عام، كما وتشترك العديد من المدارس المرينية في توفير كل خزانة مع مسجد الحسن الثاني، كما ويلتمس المسجد بجمال العنصر البحري، الذي يعطي بصمة الاسلام عليه بوجه خاص، ويركتز بشكل على الشارع الاطلسي والبحر الابيض، وفيه اعتماد على كلمة سبحانه وتعالى “وكان عَرشه على الماء”

متى بني مسجد الحسن الثاني ومن شرع في بنائه

فتح ابوابه مسجد الحسن الثاني في عام 1993، بعد الانتهاء من مرحلة البناء التي طالت بما يقارب ستة سنوات، وكلف الكثير من ملايين الدولارات لاحتوائه على العديد من التقنيات الحديثة والجمال والزخارف والفسيفساء، كما ويضم المسجد العديد من المساحات المختصة بعنصر الرجال، والاناث، وايضا المكاتب التعليمية الموجودة فيها التي عملت مراحل العمرية.