اجمل قصص الحب الحزينة المؤثرة، في عالمنا الكثير من قصص الحب الجميلة واخرى الحزينة، حيث يعاني الاحبة في مجتمعاتنا من كثير من المشاكل والعقبات التي تكون في طريقهم نحو الزواج، ما يجعل الفراق هو نهاية هذه الطريق بين الاحبة، فكم من محب صادق يحاول ان يصل بحبه الى الزواج، ولكن عقبات الطريق تقف في وجهه، ما يولد شاب مكسور القلب، واخرى فتاة مكسورة القلب، وفي داخلها حب جميل راقي انتهى بسبب الاهل او الظروف او العقبات في الطريق لكل شخص، هذه القصص الجميلة التي بنيت على كثير من الاشواق والمحبة والسرور وجمعت الكثير من المشاعر الجميلة والقلوب المحبة والراقية، اصبح الجميع يقف في طريقها، ويحاول الكثير ان يفشل هذه العلاقة التي اصبحت كقصة حب حزينة ومؤثرة تحكى للمحبين لكي يعرفوا ما هي الظروف والعقبات التي تقف في طريق كل شخص منهم، لهذا تابعوا معنا الان اجمل قصص الحب الحزينة والمؤثرة حصريا.
محتويات
اجمل قصص الحب الحزينة المؤثرة
كان شاب اسمه احمد توفى والديه في حاديثة سير، منذ ان كان عمره خمسة سنوات. فأخذه عمه للعيش معه في بيته، وكان لعمه ابنة تدعى سهى كانت جميلة جدا. تربى احمد مع سهى فترة الطفولة كاملة مع بعض، وعاشا أيام مليئة بالسعادة والفرح نظرا لاقتراب أعمارهم. وعندما بلغه سن الشباب ولدت بينهما مشاعر الحب، وفكر احمد أنه صوف يقول لعمه يريد ابنته زوجتا له. ويتوج بتلك المشاعر التي توجد في قلبه، في حفل زفاف يشاهده الأهل والأصدقاء. و بعد أيام قليلة تقدم احمد بطلب لخطبة ابنة عمه سهى، ولكن وقف عجزه المادي حاجزا في طريقه. دون تحقيق حلمه الذي طال به التمني، فقد طلب منه عمه ثمن غالى جدا في مهر ابنته. ليعجز احمد عن الزواج بها، فهو يتيم وفقير، وكل ما يملكه من أموال فهي من فضل عمه اللذي يعيش معه.
كرر احمد طلبه لعمه عدة مراة وأرسل اليه الكثير من الأقارب بهدف التوفيق وتقليل ثمن المهر والمتطلبات التي اشترطها عمه عليه ولكن كل المحولات كانت دون جدوى، ومرة بعض الايام ثم قرر عمه أن يزيح معاذ عن رأسه، فطلب منه أن يجد له عملاً في دولة أروبية لعله يجني المال الكثير ليستطيع به توفير مهر سهى. فوافق احمد على الفور بهذا الاقتراح دون ان يفكر في شيء سوى بأن هذا السفر سيكون وسيلة للوصول الى حبيبة قلبه.
سافر احمد مدة ثلاث سنوات، وانقطع عن بلده ولم يعرف عن عمه ولا حبيبته أية أخبار. وعندما استطاع توفير المال الذي طلبه منه عمه، عاد على الفور الى بلاده لخطبة سهى. ولكن كانت المفاجأة الكبرى، في كلام عمه عن أن سهى حبيبته قد توفت. وتم دفنها في مقابر العائلة، وخدعه عمه وذهب به الى قبر خاوي وقال له هذا قبر ابنتي سهى. حزن احمد كثيراً على ضياع حبه الأول، وكيف أن شروط عمه هي التي ابعدته عنها طيلة ثلاث سنوات. دون ان يراها او يتحدث معها قبل وفاتها.
وبعد مرور عدة أيام على ذلك، عرف احمد بالصدفة أن سهى لاتزال حية. ولم تمت كما قال له عمه، بل انها تزوجت من رجل ثري جداً تقدم لخطبتها بعد سفر احمد مباشرة. وأن أبيها قد أجبرها على الموافقة والزواج، من هذا الرجل الذي سافر بها بعد العرس الى اليمن.
وعندما تأكد احمد من صحة تلك المعلومات، لم يتردد على الفور في السفر الى اليمن. فسافر الى هناك و نزل ضيفاً في قصر حبيبته سهى، حيث استضافه زوجها الذي عرف انه ابن عمها. ولكنه لم يكن يعلم شيء عن قصة العشق التي كانت تجمع بينهما. فكر احمد في حيلة ليستطيع اخبار سهى بأنه نزيل في قصرها، دون أن يشعر زوجها بذلك. فقام بإلقاء خاتمه المميز في اناء اللبن، الذي تحضره الخادمة كل صباح الى سهى. وعندما بدأت الخادمة بسكب اللبن سقط الخاتم في الإناء، فعلمت سهى بأن احمد قد عاد من جديد إليها.
خرجت سهى بدون ان تخبر احد، للقاء احمد الذي احترم زوجها واكتفى بأن شاهدها وأطمئن عليها. ثم تركها ورحل وقلبه يتقطع من شدة الحزن. لم تمر سوى أيام قليله حتى مرض احمد، بمرض خطير ظل على إثره في الفراش حتى فتك به الموت. الذي فرق بين العاشقين، وعندما وصل الخبر الى سهى بأن احمد قد فارق الحياة. اشتد حزنها وحسرتها وظلت حزينة على فراقه حتى لحقت به، ودُفنت بجواره في مقابر العائله. ليجتمعا الحبيبين جنبا الى جنب في المقابر بعد ان فرقهما القدر في الدنيا.
قصص حب حزينه ومؤلمه
بداية قصة الفراق الحزينة:
من عشرة سنوات تقابل شاب وفتاة في مقتبل عمرهما أحبا كل منهما الآخر بكل ما أوتي من حب في قلبه، ولكن دائما ما كانت الظروف أكبر منهما والقدر يجري ليس في صالحهما. ففي البداية تزوجت الفتاة غصبا عنها من ابن خالها، ولأنها كانت تحب الشاب بشدة لم تستطع إكتمال حياتها الزوجية معه ففرت هاربتا منه إلى منزل أهلها بعدما طلبت منه ان يطليقوها. ولأنها كانت مصممة على قرارها لم يستطع لا زوجها ولا أهلها ردعها عن قرارها إذ قالت للجميع بأعلى صوتها: عندما تزوجته أرضيتكم بفعلي هذا جميعا ولكني الآن سأتركه مرضاة لنفسي وقلبي.
واجهت الكثير من الصعوبات والتحديات النفسية ولكنها أصرت على تنفيذ قرارها وبالفعل تمكنت في الاخير من التخلص من حياتها التي كانت غير راضية عنها في اي شيئ.
ولكن من الجانب الآخر:
بعد مرور اربعة سنوات استطاعت الفتاة أن تفك نفسها من زواج لم تعتبره إلا ثقلا على حياتها. ولكن الشاب كان قد اقتنع بكلام والديه فتزوج فتاة كان قد اختارها له والده. و في يوم طلاق حبيبته الالى كان زواجه من واحدة أخرى غيرها حيث أنه لم يكن يعلم أن فتاته وملكة قلبه قد تركت زوجها وأنها أصبحت أخيرا حرة، ولم يعلم إلا بعد مرور خمسة أشهر من زواجه. فقرر الزواج بها ولكن زوجته أصبحت حاملا بطفله فكيف له أن يفعل بها هكذا ويتركها ويتزوج بأخرى.
لم تكن علاقة تجمع بينهما سوى الحب الذي جعله في قلبيهما إلى أن تقابلا ذات مرة بمركز تجاري وفضحت عيونهما الأمر وكشفت عن سرهما القديم، كان الشاب قد أخذ زوجته الحامل إلى زيارة الطبيب للاطمئنان على سلامة الجنين، وبالصدفة كانت الفتاة تشتري بعض الملابس اللازمة إليها فتقابلا ولكن من الجدير بالذكر أن الشاب لمحها من بعيد ومازالت عيناه لم تفارقها إلى أم اقتربت الفتاة منه في مشيتها وحينها وقعت عينا كل منهما على الآخر واستمرت نظرات الحب والاشتياق بعض الحظات. ودون أي كلمة من الاثنين رحلا، وبقلب كل منهما حزن كبير يكفي العالم بأسره، الشاب يعلم أن الفتاة تركت زوجها ودمرت حياتها لأنها أحبته بصدق، والفتاة تعلم أن لطالما رفض الزواج من أجلها ولكنه مثلها أجبر في الأخير عليه. ولكن أكثر شيء أوجعها عندما رأته مع زوجته فتمنت أن تكون هي مكانها.
لكن زوجته من جانب آخر أذاقته نار الغيرة إذ أنها رأت بأم عينيها كل ما دار في المركز التجاري من نظرات في عيون بعضهما البعض أوجعت قلبها وجعلتها تشعر بالنقص وقلة الحيلة. ولم تتكلم الزوجة الذكية على سلامة منزلها وأمانه إلا بعدما علمت القصة اللتي كانت بينهما كاملة. وبعدها تكلمت مع زوجها بلطف وهدوء شديد، في البداية لم يستطع الزوج فعل شيء في مصلحة حبيبة قلبه خوفا على زوجته وعلى ابنه الذي تحمله، وبعد عدة شهور وضعت الزوجة طفلا جميلا، وهنا أخذ الزوج قرارا حاسما بأنه يريد الزواج من حبيبته الأولى،ولكن هنا لقي رفضا شديدا من أهله ومن كل من يعرفه. كيف له أن يتزوج من أخرى وقد أكرمه الله سبحانه وتعالى بزوجة جميلة وصالحة وابن في غاية الجمال والأناقة.
ولكن في الوقت الذي استطاع فيه الشاب أن يأخذ قرارا لا رجعة فيه بخصوص حبيبته وأن يجعلها ملكا له للأبد، وبالفعل تقدم لخطبتها ووافق كل الأهل والأقارب بموافقتها عليه وضع الشاب في اختبار حقيقي وصعب جدا إذ قرر أهل زوجته الطلاق منها وتخليه عن ابنه المولود وحضانته، ولأن أباه هو من اختارها له وقف في صف زوجة ابنه وأهلها على حساب وخاطر ابنه مكسور القلب. ولأن الفتاة كانت دائما تحبه حلت له تلك المعادلة الصعبة فقررت رفض الزواج منه، وقبلت بأول عريس تقدم لخطبتها.
وهكذا كان فراق موجعا لقلب كليهما، ففي كل مرة يأتي إليهما القدر ليبتسم أخيرا يكون قد خبأ لهما الكثير والكثير من الأحزان والأوجاع في القلب.