تعد الكتابة الإبداعية من المهارات الهامة في حياة الإنسان خاصة المثقف الذي يريد أن يخاطب الآخرين، كما أن هنالك بعض الأعراف التي تضبط الكتابة وتؤدي إلى احتلالها للهدف الذي تسعى أ تحققه، وترضي الكاتب والقارئ على حد سواء، وفي موضوعنا هذا ندور حول الكتابة عن ذلك.

اعراف الكتابة

هي عبارة عن عادات وقوانين يعتاد الكتاب السير عليها ضمن نظام معين في ترتيب الموضوع الذي يكتبون فيه وتسلسل الأفكار وانسدالها لإيصال الهدف من الكتابة أو المقالة للقارئ، بحيث يؤدي التقصير في ذلك إلى الخلل في الكتابة وعرفها ما يعني بطلان إيصال الرسالة المرادة إلى القارئ.

أقسام أعراف الكاتب

يمكن تقسم هذه الأعراف إلى رئيسية كالمقدمة والجسم والخاتمة، والأعراف الإضافية كالصور والأهداف التي يضعها الكاتب من أجل تحقيقيها، ما يعني أن بعضها يعتبر قاناً يحكم الكتاب للمقالات في كافة أرجاء الدنيا، أما الثانية فتعود إلى الكاتب وأسلوبه، وأهم هذه الأعراف الرئيسية.

المقدمة: حيث أنها تؤهل إلى الدخول للموضوع وهي تعتبر مدخل مختصر ملخص عن الموضوع وحسب بروزها وأهميتها تقود للدخول إلى باقي الموضوع.

الجسم: وهو الذي يتبع المقدمة ويتضمن البراهين والقرائن والمعطيات والأدلة والأسئلة والنقاش الموضوعي وصولا إلى الذروة.

الخاتمة: وهي التي تعد خلاصة الموضوع والتي قد تتضمن حلاً لمشكلة أو إثارة للتفكير في أمر معين، أو انطباع متروك للقارئ.

العنوان والإبراز: كما أن العناوين الرئيسية والفرعية للمقال من أهم أركان الكتابة فلا مقال بدون عنوان، وكذلك الإبراز عن طريق العناوين الفرعية أو الخط المميز للعناوين أو الكلمات التي يتم التأكيد عليها.