يعد الفرزدق من الأسماء اللامعة لدى العرب لما اشتهر به من الشعر الذي ملأ الآفاق، وقوة البلاغة التي كان يمتلكها، والمناظرات والمطارحات الشعرية الندية بينه وبين جرير الذي عرف بين الشعراء بقوة شعره أيضا، وفي مقالتنا هذه نترك نبذة مختصرة عن الفرزدق.

نشأة الفرزدق

نشأ الفرزدق في العراق وفي مدينة البصرة بالتحديد منها عام 641م،  وقد لقبه اهلها بالفرزدق وتعني ” الرغيف”  وذلك بسبب وجهه الضخم العبوس،  برع ف الشعر منذ صغره وبدا ذلك جلياً على ملافظه، لكنه كان شاتماً في شعره ما جعله يترك العراق مطارداً، إلى المدينة ليطرد منها أيضا.

اسم  الفرزدق

هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي  المعروف بأبي فراس،  من شعراء العصر الإسلامي، اشتهر بالهجاء بينه وجرير والأخطل،  وعرف بشهامته  وشرفه في قومه  وبين أهله  ما زاد في ذياع صيته ورفعته.

وفاة الفرزدق

في عام 110هـ،  توفي الشاعر الفرزدق بعد أن ملأ ربوع الدولة الأموية بشعره،  عاش متنقلاً بين الأمراء والوزراء يلقي الشعر،  ويناظر خصومه ويتبادل بينه وبينهم الشعر، والهجاء، فكان النصيب الأكبر للفخر ثم للهجاء ثم للمديح، وقد ترك شعره مدرسة كاملة تدرس.