الحرمان الشريفين من اعظم الأماكن المقدسة على سطح الكرة الارضية، ذو أثر عظيم في نفوس المسلمين هذه الأماكن المقدسة كانت الانطلاقة الأولى لرسالة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم، شهد الحرمان الشريفات و قائع و احداث تاريخية على مر العصور، كان الحرمان مقر اجتماع الرسول مع اصحابه من اجل تثبيت الدعوة الاسلامية و نشرها في جميع انحاء الكرة الأرضية من هنا تبرز المكانة العظيمة للحرمين الشريفين في نشر الدعوة الاسلامية و محاربة الكفار

أقسام الحرمين الشريفين

ينقسن الحرمان الشريفين الى القسمين هما المسجد النبوي و المسجد الحرام، ذكرت هذه المساجد في مواطن كثير بكتاب الله عز وجل نظراً للأهمية الكبير لهذه الأماك المقدسة التي رسخت الدعوة الاسلامية و غير مثال على ذلك كلام الله في الذكر الحكيم، قال تعالى:” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”

المسجد الحرام

يعتبر من اطهر بقاع الكرة الأرضية الصلاة في المسجد الحرام تقابل 100 الف صلاة، كان البداية الاولى للمعارك التي خاضها الرسول صلى الله عليه و سلم مع اصحابه من اجل محاربة الطغيان و الكفر، يقع المسجد الحرام في مكة المكرمة في الجزء الغربي من الدولة.

المسجد النبوي

تم بناء هذا المسجد العظيم في المدينة المنورة بالسنة الاولى من الهجرة بتحد بعد بناء مسجد قباء هو ثاني مسجد بني بالإسلام بعد مسجد قباء

توسعة الحرمان الشريفين

خضع المسجدين النبوي و الحرام الى توسيعات على مر التاريخ فمنذ الصاحبة الى يومنا هذا، تمت توسعية الحرمين في مواقف متعددة هذا السبب يرجع الى توافد الزوار من جميع انحاء العامة و خاصة بعد ان انتشر الاسلام في جميع بقاع الكرة الأرضية

توسعة المسجد الحرام

المسجد الحرام من اهم المساجد على سطح الكرة الارضية، حيث مرت توسعة المسجد الى مراحل متعددة منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه و سلم الى يومنا هذا، في عهد عمر بن الخطاب كانت اول مراحل توسعة الحرم بحولي 560 متر مربع بناءً على طلب الخليفة، كان ذلك في السنة السابعة للهجرة.

أمر عثمان بن عفان في العام السابع و العشرون  لتبلغ مساحة المسجد الى 4390 متر مربع و هذا بعد ان هدمت السيول اجزاء من المسجد في الوقت السابق.

استمرت توسعة المسجد الحرام على مر العصور مرور بالدولة العباسية الى الدول الاموية حتي يومنا هذا تمكنت المملكة العربية السعودية من  توسيعات ضخمة شملت اجزاء المسجد الحرام و بالتحديد في عهد خام الحرمين الشريفين عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، قام الملك بإصدار مرسوم ملكي ينص على اعادة ترميم المسجد الحرام بشكل كامل، قام الملك بإجراء تعديلات متعددة على المسجد من طلاء الى اصلاح قبة زمزم و العديد من الأشياء التي جعلت من المسجد يستوعب عدد كبير من الزوار في موسم الحجر و الجدير بالذكر ان عدد كبير من الزوار يتوافدون الى المسجد في كل عام ما يقابل الثلاثة مليون زائر من هنا كانت الحاجة ملحة و ضروري من اجل ترميم المسجد فهو بحاجة الى استيعاب عدد كبير من الحجاج.

توسعة المسجد النبوي

يصنف المسجد النبوي واحد من اطهر بقاع الأرض الى جانب المسجد الحرام و المسجد الأقصى و خير مثال على ذلك كلام المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم قال رسول الله: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)).  من الحديث السابق تبرز المكنة العظيمة للمسجد النبوي، فقد اجريت عليه تعديلات شاملة منذ عهد الرسول الى يومنا هذا فقد انفقت المملكة العربية السعودية اموال كثير من اجل توسعة المسجد النبوي.