يعد الخشوف في الصلاة هو السكون معها، وعلى المصلى أن يظهر جميع اشكال التذلل لله سبحانه وتعالى، والجوارح سكونها وسكوتها وذليلة لله سبحانه، فالخشوع في كل عبادة لله عز وجل، فهناك الخشوع في الوضوء، والخشوع في قراءة القران الكريم، اما كمال الخشوع فيتحقق بتصفية القلب من الرياء للخالق في الصلاة.
وبالخشوع في الصلاة يكثر ثواب العبد او يقل حسبما يعقل المصلي صلاته، وايماءات داخل وخارج الانسان في التواضع والخضوع لله سبحانه وتعالى، وان يكون مليئ بتعظيم الله سبحانه وتعالى في كل ركن من الصلاة وكل ركعة وسجدة، والابتعاد كل البعد الكامل عن جميع الافكار الحياتية التي تمر على عقله في اوقات الصلاة وقد تذهبه الى النسيان والغفلة عن الخضوع والخشوع.
محتويات
اكتب فقرة قصيرة عن الخشوع في الصلاة حسب التوصيف التالي
الاجابة هي :
(روح الصلاة الخشوع، وقد وصف الله المؤمنين بقوله “والذين هم في صلاتهم خاشعون” واذا اراد المصلي أن يخشع في الصلاة، وأن يركز التباهه فيها، فعليه قبل أن يدخل في الصلاة وأن ينحى جالبا ما استطاع، كل ما يشغله من امور الدنيا حتى يفرغ للصلاة، يعني يفرغ نفسه تماما للصلاة، كما أن عليه ان يعلم انه اثناء الصلاة يقف ليخاطب الله سبحانه وتعالى، وانه يراه ويستمع اليه وعليه ايضا ان يدرك انها قد تكون هذه آخر صلاته، وانه سيلقى الله عز وجل بعدها مباشرة.
لذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا صف اصحابه للصلاة قال لهم “صلوا صلاة مودع واستحضروا عظمة ربكم” فأذا حاولت نفسه الخروح به عن الصلاة جاهدها وله اجر كبير على هذا الجهاد، وعلى العموم فقد قال النبي صلوات ربي عليه “ليس للمرء من صلاته الا ما عقل منها”اي ان اجر الصلاة يكون على مقدار التركيز فيها واستحضار عظمة الله اثنائها.)