اسباب تؤدي الى عدم التسامح مع الاخر المختلف، هنالك الكثير من الاسباب التي تدفع الشخص الذي وقع عليه الظلم او الخطأ او حتى الاضطهاد الى عد التسامح، فبالرغم من ان التسامح من شيم الكبار ولكن تتواجد اسباب تؤدي الى عدم التسامح مع الاخر المختلف، ولهذا سنتعرف الان وسويا على اهم اسباب تؤدي الى عدم التسامح مع الاخر المختلف والبتي تم البحث عنها اليوم بشكل كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكما سنقوم بطرح مفهوم التسامح والذي يعد من المفاهيم التي يتوجب علينا بان نعرفها جيدا.
محتويات
اهم الاسباب التي تؤدي الى الامتناع عن التسامح
هنالك ثلاثة اسباب رئيبسية تدفع الشخص للامتناع عن التسامح، اذ انه ومن خلال هذه الاسباب يشعر الشخص بانه غير قادر على المسامحة وهما كان الشخص المخطئ عزيز، فمن هذه الاسباب:
- كون المجتمع، أي مجتمع لا يعلي من قيمة الحرية باعتبارها القيمة الإنسانية تتيح آفاقا اوسع للتعبير الحر عما يختلج في نفس الإنسان من افكار دون أن يتوقع حدوث أذى له من اي نوع. لذلك اقترن غياب التسامح بوجود فكر مُسيطر على الناس بحيث يسوقهم قهرا إلى فِكرته المسيطرة التي تعتبر باقي الأفكار المختلفة دخيلة على المُجتمع.
- اليقين بالاحتكار للحقيقة: وهذه افة معاصرة يمارسها بعض المنتسبين لأهل العلم، كما يمارسها العوام الذّين تعلموها منهم. ويكفي للتدليل على نخر هذه الافة في جسد فضيلة التسامح، ان أشير إلى ما يحدث الآن من تحريض مستمر عبر وسائل التواصل الاجّتماعي على بعض المذاهب والتَيارات، وقد وصل هذا التحريض، كما حدث من بعض السُعوديين مؤخرا، ذروته حين طالب اشخاص محسوبون على بعض المُؤسسات الدينية والأكاديمية بايقاع أقصى العقوبات بالمختلفين معهم.
- شيوع الجهل المضاد للمعرفة: فالتسامح كقيمة مقرون بمستوى التعلم والمَعرفة التي تمكن الفرد من الاطّلاع والقدرة على المقارنة بين الآراء المختلفة واتِخاذ الموقف العقلاني تجاه هذه المسالة أو تلك.
مفهوم التسامح
هو تجسيد حي لتعاليم الإسلام الحنيف وتعبير طبيعي ، عن الاعتزاز بعظمة التراث العربي والإسلامي، وهو بذلك ، تسامح من الجميع مع الجميع ،فدونما تفرقة أو تمييز ، بين بني البشر ، على أساس النوع أو الجنسية ، أو المعتقد ، او الثقافة ، أو اللغة ، أو القدرة أو المكانة هو تسامح يؤدي ، إلى التآلف والتَراحم ، والحوار بين الجميع ، من اجل منفعة الجميع .