العلم هو ضمان سير حياة الإنسان في طريقها السليم من غير جنوح أو زلل، فلو لم يكن للعلم  ميزة إلا أن فاقده يزعمه، ولو لم يكن لنقضه الجهل منقصة إلا أن حامله يتبرأ منه لكفى، ولقد جاءت الفطر والوقائع تحرض عليه، ونصوص العلم، ومن أزكى الأصول الشرائع التي حضت على التعلم وأخذه بمتانة وقوة “يا يحيى خذ الكتاب بقوة”.

جودة التعليم

هي عبارة عن مجموعة من الضوابط والأنظمة والمعايير التي يتم تطبيقها ووضعها ضمن سياق معين وتوظيفها بشكل جيد في صروح التعليم، التي تهتم بذلك، ما يعني انتاج كفاءات متعلمة ذات قدرة عالية على العطاء والمساهمة في التنمية المستدامة في المجتمعات البشرية.

أهمية التعليم

يمكن التعريج على أهمية التعليم من خلال ذكر أنه هو الضامن للحياة الصحيحة للإنسان، حيث أنه يرفع عنه الجهل الذي قد يهلكه، كما أنه يرفع من قدره ومكانته، ومن ثقته بنفسه، ومن أهمية التعليم أنه يعد عماد المجتمع من خلال تعاضد الإمكانات لدى المتعلمين من كافة شرائح المجتمع ما يعني التعاون، ومساعدة كل فرد بما يعلم في مجال معين لمن لا يعلم به فيوفر الجهد، ويعطي أعلى قدر من القوة، ويترك المحبة بين أفراد المجتمع.

عبارات عن الجودة في التعليم

  • لا تسعر إلى  سرعة العمل بل إلى الحصول على أعلى جودة له لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه، وجودة صنعه.
  • ستحكم الخلائق عليمك  من خلال أدائك لذلك ركز على مخرجاتك أجعل الجودة والإتقان هي مقاييس أعمالك ولا تنظر إلى الكم ولكن إلى الكيف.
  • ليس من السهل أن تحقق الجودة في العمل، نظرا لأن تغيير الثقافة الموجودة المتبعة في المنشأة أو المنظمة تحتاج بعضا من الوقت.
  • يفهم البعض أن الجودة تزيد التكلفة والميزانية وهذا خطأ، لكنها فقط مهارة وتدبر وتركيز على العمليات والنتائج معا وتقديم الخدمة العالية للمستفيدين.

وبعد إتمامنا لهذا الموضوع عبارات عن الجودة في التعليم، نترك لكم السؤال زوارنا الكرام، لنرى إبداعاتكم في التعليقات، وهو كيف يمكن أن تساهم المؤسسات التعليمية في زيادة جودة مخرجاتها من خلال  تعليم الطلاب والطالبات.