من هم الاكراد ومن اين جاءوا واهم المعلومات عنهم، حيث يتردد هذا الاسم بشكل كبير في عالمنا العربي ويتم تداول مجموعة كبيرة من المعلومات والأخبار عنهم وهذا الأمر يثير فضول الكثير من الأشخاص لمعرفة من هم بالتحديد والكثير من المعلومات والتفاصيل التي تتعلق بهم، ويذكر أنهم مجموعة عرقية ومجموعة من الشعوب التي تركزت في الجهة الغربية من قارة اسيا، كما يتواجد منهم الكثير في الشمال من دولة العراق وفي الجنوب الشرقي من الأناضول بالقرب من جبال زاغروس في كردستان، أما في عصرنا الحالي فالتمركز الكبير للأكراد في مجموعة من المناطق المختلفة والتي هي شمال دولة العراق وفي الجهة الشمالية الغربية لدولة ايران، وفي المنطقة الشمالية لدولة سوريا والجنوب الشرقي لدولة تركيا، وخلال مقالنا نأتي على بيان من هم الاكراد ومن اين جاءوا واهم المعلومات عنهم.
محتويات
من هم الاكراد ومن اين جاءوا
كان للحرب العالمية الأولى دور كبير جداً في تقسيم الأكراد وتوزعهم على مجموعة من المناطق المختلفة، حيث تم تبعاً لهذه الحرب تقسيم الدولة العثمانية وتبعاً لهذا التقسيم تم تقسيم مجموعة من الأراضي التي يسكنها الأكراد، حيث تقسمت هذه الأراضي التي تواجدت في ثلاث دول والتي هي تركيا وسوريا والعراق، وواجه الأكراد الكثير من الظروف السيئة جداً والتي تمثلت بالقمع الكبير وخاصة من قبل الدولة التركية والعراقية، حيث كان هناك الكثير من المخاوف من أن تقيم الأكراد دولة مستقلة بذاتها، كما تم بحق الأكراد الكثير من العمليات التي تمثلت في ابادة الكثير منهم وشهدت الجماعات الكردية على حالة كبيرة من النزاعات والخلافات التي أودت بحياة الكثير منهم وكان الهدف والغاية الاساسية التي يطمحون لها هي الحصول على حقوقهم واستقلالهم.
أصول الاكراد
يعيشون الاكراد عبر التاريخ على الرعي المتعارف عليه في السهول، الذي يقع مابين النهرين، وايضاً في المناطق الجبلية المتواجدة في الجنوب الشرقي لتركيا، وايضا في الشمال الشرقي لدولة سوريا، وايضاً في شمال العراق، والشمال الغربي الايراني، والجنوب الغربي لارينيا.
والان يعتبرون مجموعة مميزة، حيث تجمعهم اللغة والعرق والثقافة، من الرغم عن عدم وجود لهجة واحدة لهم، وايضاً ينتمون الى مجموعة مخالفة للعقائد والديانات، حيث ان اكثرهم مصنف كمسلم سني.
هل يوجد للاكراد دولة
بدأ الاكراد بتكوين دولة لهم في مطلع القرن العشرين، وتكون بإسم كردستان، وذالك يعتبر بعد الهزيمة التي وقعت للدولة العثمانية، وذالك في الحرب العالمية الاولى،حيث عمل الحلفاء على وضع الغربيون الذين انتصروا التصور للدولة الكردية، وذالك في معاهدة سيفر عام1920.
ولكن تحطمت كل الامال، وذالك بسبب التوقيع على معاهدة لوزان، حيث انها وضعت الحدود لدولة تركيا، وذالك عبر الشكل الذي لا يعطي الصلاحية بوجود الدولة الكردية.
حيث انتهت الاحوال للاكراد بدولهم التي ذكرنها في السابق، ومنذ السنين محيت اي محاولات كردية بتأسيس دولة مستقلة لهم.
تصدي الاكراد للدولة الاسلامية
في عام 2013، حيث وجهت الاعين على تنظيم الدولة الاسلامية، حيث وجه الى ثلاث اماكن كردية للحدود في شمال سوريا، حيث تم اطلاق تنظيم للهجمات المتكررة، حيث بقيت الوحدات للحماية الشعبية، هي اليد العسكرية للحزب في الاتحاد الديمقراطي الكردي في دولة سوريا، حيث تقوم بالتصدي للهجمات الى عام2014.
حيث كانت ذالك النقطة هي نقطة تحول لهجوم التنظيم الاسلامي بالعراق يتاريخ حزيران الماضي، حيث استولوا على الموصل في العراق، والتي تقع شمال العراق، وهزموا للجيوش العراقية، حيث استولوا على الاسلحة ونقلت الى دولة سوريا.
ان التقدم التنظيمي ادى الى تدهور الاكراد في الصراعات، حيث قامت الحكومة للاقليم في شبه المستقبل بإرسال مجموعة من القوات البشمركة وذالك للقتال في الدولة الاسلامية، حيث كانت في المناطق التي تراجعت منها الجيش العراقي.
ووقعت الاشتباكات مابين التنظيم الاسلامي للدولة والبشمركة، حيث كثف التنظيم الهجمات في آب الماضي، ومن ثم انسحبت القوات البشمركية، وذالك كان بعد الهزيمة، حيث استولى التنظيم على الكثير من المدن التي سكنتها الاقليات الدينية، ومنها سنجار حيث كان يعيش فيها العديد من الايزيديين.
وبعد ذالك ارسلت الولايات الامريكية المتحدة ، هجوم جوي على شمال العراق، وارسلت مجموعة من الخبراء العسكريين، وذالك بسبب الخوف من ان يحدث مجزرة وذالك ضد الايزيديين بعد ان انسحبت البشمركة.
حيث بدأت الدول الدولة الاوربية بإرسال الاسلحة لتزويد قوات البشمركية، حيث انضمت جهود المساعدات المقاتلة وحدة حماية شعبيةمن الاكراد في سوريا، وايضاً المقاتلين في حزب العمال الكردستاني في دولة تركية.
حيث استمر التنظيم الاسلامي بالمحاولات للاستيلاء على المدن الكردية في دولة سوريا رغم التقدم البشمركي امام الدولة الاسلامية، ها هم الاكراد وهاهي اصولهم في العراق وسوريا، حيث انهم يعانون منالمشاكل لعدم وجود دولة لهم ، كونو بالقرب من موقعنا ودمتم بكل خير.