الصحة ركن الإنسان الركين الذي يؤهله للإستمرار في الحياة بشكل طبيعي ومزاولة الحياة في حالة مستقرة، دون الحاجة إلى أفضال وجمائل الآخرين، فهي كنز من الكنوز التي لا يعرف الإنسان قدرها إلا عند فقدانها.

أنواع الصحة

يمكن اعتبار صحة الإنسان موزعة على عدة أنواع، تتكامل جميعها لتجهل الإنسان في حالة طبيعية يقوم بجميع الأدوار المنوطة به، وهي الصحة الجسدية التي تعالج بالمستشفيات ويظهر مرضها على البدن كألم عضو، والصحة العقلية التي تعني سلامة العقل، والصحة النفسية التي غالبا ما تصيب القلب والمشاعر والعواطف والصدمات وغالبا ما تنتج عن مواقف للإنسان.

الصحة النفسية

تعتبر نوع من أنواع الصحة العامة التي لا بد للإنسان أن يتحلى بها، حيث أنها تصيب القلي وتفكير الإنسن وذهنه وقد يؤدي ذلك إلى عقدة أو عزلة أو موجات من الإحباط أو الغضب قد تصدر كسلوكيات غير منضبطة أو أفعال خاطئة، أو مرض عضوي، أو ذهاب عقل وإرهاق واضح للجسد.

الصحة والإسلام

لقد جاء الإسلام مؤكدا على أهمية الصحة، داعيا الإنسان إلى السعي لما فيه الخير من الحفاظ على العقل والنفس وجعل ذلك من الكليات أو الضرورات الخمس أو مقاصد الإسلام، كما أنه حذر ونهى عن الأمور الاي تصيب صحة الإنسان بالضرر، قال النبي صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ).

عبارات عن الصحة النفسية

  • قال بعضهم قد يقاتلنا الدهر عن صحة الروح فينا ويدفعنا للفساد، وإن الحياة الطبيعية اليوم أمرٌ عظيم.
  • وقال بعضهم الدنيا كلها حلم كاذب: الحب، والمال، والصحة والسعادة والمجد، لا يخلد شيء من ذلك ولا يبقى.
  • الصحة النفسية عماد الانسان وطريقه إلى سلامة التفكير والجسد، والقدرة على العطاء والإبداع.
  • الفرق بين العاقل والمجنون في الحياة الصحة النفسية، فالأول سليم الصحة والثاني عاطل.
  • يبذل الإنسان كل السبل للنهوض بالصحة النفسية لديه، وينبغي عليه أن يتجاهل كثيرا ليحافظ عليها.

ويجدر بالعارف الذي يشغل لبه الحفاظ على صحته النفسية، أن يحاول الابتعاد عن مصادر الازعاج والمؤثرات التي قد تؤدي لذلك، وتعويض النفس بما يهيئها للاستقرار.