أرض العراق جمجمة العرب وسيف الله في أرضه ولا يكسر سف الله، لا زالت أرض خير وتأثير، وبقعة أصالة تلقي بظلالها على الأحداث في الكثير من مناطق العالم، وقد كانت منذ القدم تمثل موطئ قدم للحضارات، ومحطاً للنبوات، وكنزاً من كنوز العلماء الزاخرة، وجمالاً براقاً
محتويات
موقع العراق
جمهورية العراق من الدول التي تتميز بموقعها الجغرافي الذي يتربع في غرب قارة آسيا، يحدها من الجنوب الكويت والسعودية، ومن الشمال تركيا ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران، وهي عضو من الأعضاء المؤسسة لجامعة الدول العربية، وكذلك منظمة المؤنمر الإسلامية والأوبك، ما جعلها ركيزة أسياسية في استقرار العالم العربي والإسلامي.
مساحة العراق
تعتبر مناطق العراق من المناطق الفسيحة المتعددة حيث تبلغ ثمان عشرة محافظة رسمياً، وتختلف المناطق والمحافظات من حيث طبيعتها، وتشكل جميعها مساحة العراق التي تبلغ 437,072 كم²، تتوزع ما بين مناطق مأهولة بالسكان، ويشغلها البنيان، وبين صحاري منشرة في البلاد.
سكان العراق
تؤكد أجهزة الإحصاء أن عدد سكان العراق بلغ فقبل عامين قرابة 38.27 مليون نسمة، يشكل العرب منهم قرابة 80% والأكراد 15% و البقية من الطوائف الأخرى من الأقليات كالمسيحية وغيرها، وتعد الديانة التي تغلب على أهلها الإسلامية، بينما نشأ نزاع على أي الطائفتين لها الأغلبة الديموغرافية في أرجاء العراق السنة أم الشيعة، لكن يظهر أن نسبتهما متقاربة.
مناخ العراق
يمكن اعتبار مناخ العراق من المناخات الفريدة، والطقس الغريب، حيث يضم ثلاثة أنواع من المناخات المختلفة وهي مناخ البحر المتوسط ومناخ السحوب والمناطق الصحراوي، والتوازن بين الحرارة والبرودة وكمية الأمطار التي تهطل على أرجاء البلاد، ما يجعل من الجمهورية العراقية وأجوائها طقساً مريحاً للمقيم فيها.
حضارات العراق
كان العراق منشأ الحضارات ومخزنها الذي لا ينضب، ففيها كان السومريين والأكديين والبابلية والآشورية،والإسلامية التي هيمنت على الجميع، فتضمن البلاد الآثار الهامة مثل أسوار مدينة بابل، والمتحف العراقي، والمدرسة المستنصرية، وملوية سامراء، وقلعتي أربيل وكركوك، وكسور نينوى وجامع أبو حنيفة،وغيرها، وقد تركت الكثير من الحضارات لها بصمات خالدة على أرض العراق وعاصمتها بغداد، فزخرت بالمعالم الأثرية الثقافية والدينية المميزة
مزايا العراق
- تمتاز العراق بميزات عظيمة أهمها أن أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم ولد فيها، كما أنها كانت معقلا رئيسيا لبعض الخلافات الإسلامية، وتخرج منها الكثير من العلماء العظماء، كأبي حنيفة وأحمد بن حنبل والإمام الشافعي الذي تعلم فيها، و يحيى بن معين ويحيى بن المديني وسفيان الثوري، كما درج فوقها من قبلهم الكثير من الصحابة.
- كما أن العراق ضمت نهرين عظيمين دجلة والفرات، وعلى ضفافهما سكنت الحضارات الكبيرة، كما كانت البلاد على مر العصور عصية، مدافعة عن نفسها بأبنائها أمام أطماع الغزاة، ساعية للتعافي من الجراحات التي أرهقتها والحروب التي مزقتها في الفترات المختلفة ومنها الحالية.
- كانت صحاريها وشوارعها ومدنها الملتهبة على مر التاريخ شاهداً على مقارعة الغزاة وطردهم بعد التنكيل بهم.
ولا يفي العراق الكلمات التي دونها، والمقال التعبيري الذي نسجناه، غير أننا نحاول أن نسجل شيئا من حق هذه البلاد الجميلة علينا، ونترك لكم زوارنا حرية التعليق على الموضوع بالإضافة.