الاستهزاء بالدين يعتبر من الكبائر التي يقع فيها المسلم في أغلب الأحيان بقصد او بدون قصد، هذا يقد يلحق بصاحبه النار و غير دليل على هذا الكلام من القرآن الكريم قال تعالى:” {وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ مما سبق يتضح العذاب الشديد للشخص الذي يستهزأ بالدين هذا الأمر جعل وزارة التربية و التعليم في أي دولة كانت تدمج هذه الظاهرة في المنهاج من أجل توعية الشخص المسلم الوقوع بالمحرمات التي تؤدي بصاحبها الى النار، وزارة التربية و التعليم في المملكة من أهم الدول التي دمجت مثل هذه المواقف في المناهج و بالتحديد كتاب التوحيد، في سياق المقال التالي سنرق لكم الاجابة الصحيحة لسؤال الذي يبحث عنه عدد كبير من الطلبة.
محتويات
هل هناك فرق بين الجاد والهازل في الاستهزاء بالدين
الاجابة هي:
على المسلم تجنب هذا الكفر الشنيع الذي يؤدي و صاحبه النار، فأن الجاد و الهازل في إظهار كلمة الكف على حد سواء و عليه أن يعمر قلبه بتعظيم الله تعالى و تعظيم شرائعه و ذلك من خلال التعرف على أسماء الله تعالى الحسنى و صفاته العلا و ما يستحقه من الكمال و العظمة و الجلال كما ينبغي للمسلم أن يحفظ لسانه عن اللغو و الخوض فيما يسخط الله عز وجل، عن ابي هريرة قال: عن النبي صلى الله عليم وسلم قال: و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم”