يتحلى المعلم بمكانة عظيمة وكبيرة في المجتمع حيث له الدور المهم ذات القيمة الملموسة في المجتمع المحلي، كما ويعد المعلم من اهم الوسائل والطرق في نقل الثقافة والمعلومات والعلم بشكل عام بين المجتمع، وهو يعد المرحلةالأنتقالية للطفل من العلم للوظيفة والرقي في المجتمع، كما ويقع على عاتقه مسؤولية كبيرة مقداها باهض الثمن، كما ويعتبر من أحق الباس داخل في المجتمع في التعظيم والاجلال والأحترام، فمن خلاله تضيئ الأرض نوراً بالعلم، والمكانة العظيمة التي يحملها المعلم موجودة منذ قديم الزمان التي كان يجلأ له العديد من الكبار والصغار خلال حدوث معهم اي مشكلة أو خلاف، أو قلة وعي مسالة ما فيعمل المعلم على أيجاد الحل الأمثال لهذه المسائل التي تعد معقدة عند الناس.
وجدير بالذكر أن المعلم في الغالب لا يجد حلول فقط ويعمل على تعدليها ولكنه يعلم الشخص الآخر كيف يمكن أن يجد حلول لوحده وأن يحل المسألة أو امر ما بمفرده، وفي ذلك حماية للجهل والتخلف الذي قد يصيب المجتمع، والابتعاد على التطفل والاعتماد على المعلم في كل المسائل الحياتية التي ممكن ان يمر بها الأنسان، ونظرا لمكانة المعلم العظيمة التي يحملها داخل مجتمعه فأصبح هناك يوم للمعلم يحتفل به بعض الدول تقديرا واحتراما واجلالا لدور المعلم في المجتمعات.
محتويات
الاحتفال بيوم المعلم
يعتبر يوم المعلم من الأيام العظيمة في الأيام التي تعد ذكرى من كل عام، كما ويتم فيه تكريم المعلمين اجمع داخل المدارس أو خلال أحتفال تنظمه وزارة التربية، او مؤسسة خاصة تهتم في الطلاب والمؤسسات التعليمية، وفي هذا اليوم تأكيد للعالم اجمع عن مدى فضل المعلم وعن الجهود التي يبذلها من تعب وجهد في صالح التعليم والرقي بالمجتمع، فهو أساس ثقافة المجتمع وهو أيضا يعكس صورة الوطن الحقيقة للطلاب، وفي تجسد وتغريس لكفاءة الوطن والأنجازات التي يقوم فيها، ونقله من جل للأخر.
وايضا يحتوي المنهاج التعليمي الذي يتم تدريسه من خلال المعلم، الى كتب السيرة البنوية والقرأن الكريم، وأيضا فيه العلوم العامة، أي العلوم الحياتية بما فيها من كائنات حية وغير حية، ومكونات الكرة الارضية، من كيمياء وفيزياء واحياء، أيضا مادة الرياضيات واللغة العربية، وتعد هذه المواد شاملة لكل مجالات الحياة التي ممكن أن يرتكز عليها الطالب ويبدأ حياته دون جهل أو قلة في العلم، والجدير بالذكر أن يوم المعلم الذي أقامته منظمة العمل الدولية والتي عقد في منظمة الامم المتحدة الخاص في التربية وللعلم والثقافة اليونسكو، عام 1966م وهو في اليوم الخامس تشرين الأول أي شهر اكتوبر من السنة الميلادية، حيث يوضح هذا اليوم مدى حقوق المعلم وتكريمه وتقديره في ذلك اليوم لتأكيد عن اهمية المعلم في المجتمع وابراز قيمته المثالية في الشعوب.
حقوق المعلم
ومن اهم حقوق المعلم داخل الدولة، حيث يجب أن يكون المعلم وبشكل كامل مؤهل لأجل رسالته التعليمية والتربوية بصورة جيدة وبشكل مميز، كما ويحرص على تحسين ورفع مستوى الملعم في ادائه وعمله والتطوير من المستوى التدريبي الخاص في المعلم، كما ويتم القيام المعلمين بشكل دائم واستخدام التقنيات المناسبة والحديثة في الدراسة، كما ويجب على الدولة الاهتمام في المعلم والمحافظة على مكانته والرعاية والاهتمام الخاص به، وتقديم الامتيازات التي يستحقها.
كما ويجب على الجهات المختصة بالمعلمين من وزارة التعليم او ادارة المدرسة عن الاهتمام ورعاية جميع المواهب والانجازات التي يقوم بها المعلم من مختلف البحوث العظيمة والمتقدمة التي يعرضها على المدرسة، والسعي وبشكل مستمر في محاولة لتقديم العديد من الجوائز والمكافأة، وتعزيز اخلاصه وعزيمته وحماسه داخل المجتمع.