كلمه وردت في القران على لسان شخص كانت سبب في هلاكه، يعد كتاب الله عز وجل، هو معجزة ونعمة أنعم الله بها على العبد، يعظمه المسلمون ويؤمنون بأنه كلام الله، والايمان بكتاب الله والعمل به، هو من أقوى صفات التقوى وتحقيقها، وهي طاعة لله عز وجل، فالحياة فانية والفوز هو فوز الآخرة، ويعتبر القرآن الكريم هو ارقى الكتب عند العرب والمسلمين وهو مكتوب باللغة العربية وهو أعظم الكلام كلام الله سبحانه وتعالى، فله العديد من الكلمات البلاغية والفصاحة والبيان، كما له الفضل في توحيد وتنمية اللغة العربية والآداب والنحو والصرف، كما يعتبر توحيد اللغة العربية في كل العالم يعود الفضل في ذلك هو كتاب الله عز وجل “القرآن الكريم” واعطى للغة العربية حجماً كبيرا من السبك وعذوبة السجع، ولكي لا نطيل عليكم نذكر في مقالنا هذا الاجابة على كلمه وردت في القران على لسان شخص كانت سبب في هلاكه موضحة في الآتي ..
محتويات
كلمه وردت في القران على لسان شخص كانت سبب في هلاكه
الاجابة على السؤال هي :
كلمة في القرآن الكريم وردت مرة واحدة فقط ! “خبزاً”، وردت على لسان شخص كانت سبباً في هلاكه “خباز الملك”، في ذكر قصة سيدنا يوسف – عليه السلام – مع السجينين الذي كان احدهما خبازاً للملك، وقد وردت على لسانه حين قص رؤياه على سيدنا يوسف وتفسيره لحلمهما، فكان تفسير الرؤية انه سيصلب وتأكل الطير من رأسه فكانت رؤياه سبباً في هلاكه، هذا ما حدثنا به القرآن الكريم في “سورة يوسف” قوله تعالى : “ودخل معه السِجنَ فَتيان قال أَحدهمآ إِني أَرانِي أَعصر خمرًا وَقَال الآخر إِنّي أَرانِي أَحمِل فَوق رَأْسِي خبْزا تأْكلُ الطّيْرُ مِنْهُ نبِّئنا بِتأْويله إِنا نراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ” والخبز مادة حيويّة لا تخلو من بيت واحد من بيوتنا ومجتمعاتنا فهو من أساسيات الحياة التي لا يمكن التخلي عنها ولا بديل لها.