كثيرة هي التقنيات التي نقلت حياة الإنسان من حال إلى حال أخرى، كما أن بعضها قد أثر في سير حياته الجذري، ومن بين هذه التقنيات الهامة في حياة الإنسان، الهاتف المحمول الذي اختصر للناس وقتهم وجهدهم، كما أنه سهل التواصل وحول العالم الكبير إلى قرية صغيرة متشابكة الأطراف.

كيف وصلنا للهاتف المحمول

كان الإنسان قديماً يعتمد على وسائل للتواصل مختلفة كالنيران على الجبال وغيرها، ثم الحمام الزاجل وصولاً إلى التطور النوعي البريد، ثم الهاتف الثابت ثم المحول أو الخليوي أو الجوال الذي صنع طفرة عجيبة لدى الإنسان، من خلال التواصل مع الآخرين من أي مكان تتواجد فيه، وإمكانية الحديث معهم ورؤيتهم ولو كانوا في آخر أصقاع الدنيا، واستخامه في الوظائف الأخرى كالنشر ومعرفة الأخبار والتطبيقات المتنوعة الحياتية.

ضوابط استخدام الهاتف المحمول

مع اختلاف الهواتف المحمولة مع حياتنا، ومرافقتها لحلنا وترحالنا كان لا بد من إلتزام العديد من الضوابط التي تنظم استخدامها الأمثل.
1- استخدام نغمة جيدة لا تدعوا للسوء أو تسبب الأذية للآخرين، ومستواها الصوتي غير مزعج.
2- الحديث بهدوء على الهاتف لئلا يؤذي الآخرين واستخدام العبارات الجميلة، والابتعاد عن الحديث عن الجنس وغير ذلك.
3- عدم التنصت على مكالمات غيرك، واحترام خصوصية الآخرين.
8- استخدام الهاتف في الأماكن المسموح بها فلا تستخدم عند المرضى في المستشفى أو أثناء الصلاة في المسجد أو مع قيادة السيارة، أو عند تناول الطعام أو أثناء الجلسات الإجتماعية.
14- عند انشغالك وعدم قدرتك على الرد على الآخرين جهز رسالة مكتوبة مسبقاً لترسلها مباشرة للرقم المتصل يؤكد انشغالك.
18- عدم ازعاج الآخرين بمعاكستهم والاتصالات العشوائية بهم، والاعتذار بأدب عن الإتصال الخاطئ الذي تجريه.
24- إياك وفتح مكبر الصوت في حضور آخرين، أو تسجيل المكالمة دون إذن صاحبها، أو التصوير في مكان ممنوع فيه التصوير أو التقاط صور لمن لا يرغبون ذلك.

بذلك نكون قد أجملنا مقالتنا من خلال البحث عن معلومات حول احدى التقنيات والكتابه عنه وهي الهاتف المحمول، والتدرج في التراسل وصولاً إليه، والضوابط المتعلقه باستخدامه الرشيد، نرجو أن تنال إعجابكم.