اشتدت وتيرة الحرب في سوريا في يومها الرابع على التوالي من قبل المقاتلات التركية شمالي سوريا و بالتحديد منطقة سبت التي شهدت غارات عنيفة قامت بها القوات العسكرية التركية ضد القوات الارهابي التي تتمركز في هذه المنطقة و بالتحديد الدولة الاسلامية (داعش).
قال الرئيس اردغان في مقابلة صحفية انه لم يتوقف عن قصف المناطق الشمالية من سوريا حتى يتم القضاء على الجمعات الارهابية بشكل نهائي و اكد الرئيس عبر المؤتمر الصحفي ان القصف لا يستهدف المدنيين الاكراد في المنطقة و انما الهدف الرئيس وراء القصف القضاء على الجمعات الارهابية.
كشف العديد من المصادر الاخبارية ان القصف العنيف التي تعرضت لها البلاد استهدف بشكل محدد بلدتي تل أبيض و عين عيسى شمال سوريا و حسب ما صرحت عنه شهود عيان ان القوات التركية وصلت الى المناطق الحديدية بين مدينتي القامشلي و منبج.
اشد القصف بشكل كبير يوم السبت بعد ان قامت القوات العسكرية التركية بتكثيف ضرباتها يوم الجمعة و بالتحديد عن طريق المقاتلات الجوية و ايضا القصف المدفعي الكثيف على الاراضي الشمالية لسوريا.
اثارت هذه الضربات العنيفة التي قامت بها القوات الجوية ضد الاراضي السوريا انتقادات كبير من الدول العربية و العالمية و لكن رفض الرئيس التركي جميع هذه الانتقادات التي وجهت له و اكد استمرار العملية العسكرية من اجل القضاء على القوات الارهابية.
صدر بيان خاص عن وزارة الخارجية التركية رداً على العقوبات الاوروبية و قالت الوزارة في تصريح عبر موقعها انها لن تتوقف عن ضرب القوات الارهابية.
وقالت وزارة الصحة الكردية في بيان خاص ان نسبة الوفيات كبير جدا ارتفع في اليوم الرابع من العملية العسكرية الى 399 مقاتلاً من القوات الكردية و ايضا اكدت العديد من المصادر ان 70 الف شخص هربوا من البلاد بسبب قوة هذه التدخلات العنيفة التي شنتها القوات العسكرية التركية.
اكد الرئيس الامريكي ترامب عن مواصلة التنسيق من الجانب الامريكي من اجل التوصل لتهدئة في المنطقة بعد ارتفاع عدد الوفيات بشكل كبير خلال اربعة ايام فقط.
صرح رئيس الدفاع التركي: على القوات الامريكي تجنب التدخل في المنطقة حرصا لعدم تعرضهم للقصف التركي الذي يستهدف القضاء على الجاليات الارهابية.
اخذت هذه العملية تطراً كبيراً في كل يوم من ايامها و من اهم هذه التطورات انفجار سيارة مفخخة بالقرب من سجن الحسكة الذي فيه عدد كبير من قوات الدولة الاسلامية هذا سب ما كشفت عنه قوات الدمقراطية السوريا.
اعلن القوات التابعة للدولة الاسلامية مسئوليتها عن التفجير الذي ادى الى مقتل 6 اشخاص حسب ما صرحت عنه وزارة الصحة في سوريا.
وقال عدد كبير من الاعلامين في سوريا ان هذا التدخل قد يساهم بشكل كبير بفرار عدد كبير من الاكراد الذي احتجزتهم القوات التابعة للدولة الاسلامية داعش.
طالبت العديد من دول الوطن العربي بوقف الحرب على المناطق السورية و على رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية و الاردن و جمهورية مصر العربية و العديد من الدول اعتباراً هذا الامر ابادة جماعية للمواطنين الاكراد و تفضل هذه الدول الدخول بري من اجل القضاء على القوات الارهابية.
نشرت العديد من المصادر الاخبارية في المملكة العربية السعودية بيان و الذي من شأنه يدين هذا التدخل العنيف على المواطنين الاكراد الأبرياء في المنطقة.
و قال الدكتور أنور قرقاشي في تصريح خاص له عبر مقابلة صحفية ادان به الهجوم العنيف الذي تشنه المقاتلات العسكرية التابعة لجيش التركي، و الجدير بالذكر ان قرقاشي وزير الشؤون الخارجية لدولة الامارات.
وقام مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من دلو الوطن العربي بادان هذا التدخل العنيف على الاراضي السوريا معبرين عن اسفهم الشديد عن هذه الحرب بيومها الرابع.