منذ ان خلق الانسان في العصور الأولى كان يهتم بمعرفة الوقت و الأيام و الشهور نتيجة الأهمية الكبير لها في توزيع المهام اليومية والجدير بالذكر انه في القدم كان لا تتوفر أي وسيلة من وسائل التكنولوجيا هذا الامر جعل المواطنين في العصور القديمة يبتكرون طرق و وسائل من شأنه التعرف على الأيام والشهور حيث كان يستدل على الأيام  والوقت عن طريق التقويم حيث وفر على الانسان سهولة لمعرفة الأيام و الشهور.

التقويم

يمكن من خلال التقويم التعرف على الأيام و الشهور هذا بناءً على سير حركة الكواكب و النجوم، الى جانب العديد من الظواهر الطبيعة، و ايضاً من أهم المظاهر التي كان يستدل من خلالها الناس على الشهور والأيام حجرة الطيور من منطقة الى اخرى، مع مرور الوقت تمكن العلماء من اكتشاف التقويم الذي وفر وقت وجهد كبير للناس من أجل التعرف على الوقت والأيام والشهور

كيفية معرفة القدماء على الأيام والشهور

كيف كان القدماء يعرفون تواريخ الايام والشهور, حيث كان الانسان يعتمد بشكل كبير على الطبيعة من أجل معرفة الأيام والشهور حيث تتعتد الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على ايام السنة و هي:

  • الظواهر الطبيعية
  • حركة الطيور و هجرتها
  • حركة الكواكب

أنواع الشهور قديماً

كانت تنقسم الشهور في القدم الى ثلاثة أقسام وهي الشهر الشرعي الذي يثبت عن رؤية الهلال، والشهر الفلكي هذا يكون عند اكتمال دورة القمر، الشهر الاصطلاحي هذه اهم الشهور التي كان يعتم عليها البشر في القدم.

أسماء الشهور العربية

الأشهر العربية الهجرية تنقسم الة اثنى عشر شهر حسب التقويم المصري و هذه الشهور كالتالي:

  • شهر محرم.
  • شهر صفر.
  • شهر بيع أول.
  • شهر ربيع ثاني.
  • شهر جمادي الأولى.
  • شهر رجب.
  • شهر شعبان.
  • شهر رمضان.
  • شهر شوال.
  • شهو ذو القعدة.
  • شهر ذو الحجة.

التقويم الهجري

ينتشر هذا التقويم بصورة كبير في وطننا العربي من أهم الدول التي تعتمد على التقويم الحجري المملكة العربية السعودية، يعتمد الشهر الهجري على دوران القمر دورة كاملة حول الأرض من خلالها هذه الدورة يمكن تحديد أسماء الشهور و عدد الأيام.