فالعمل كل ما يقوم به الشخص من جهد في العضلة والعقل مقابل أجر زهيد، حتى يتم إشباع الحاجات والرغبات الصادرة خلال اليوم الذي يمر فيه الفرد، مما يعطي العامل الرغبة والدافع على الإنتاج في العمل وعلى استمراره فيه، وأيضا يعود بالإجاب على مجتمعه الذي يعيش فيه ويكون ذات قيمة في وسط أبناء شعبه، حيث يستغل طاقات الفرد المكبوتة في داخله لعمل أشياء تكون ذات أهمية ويمكن الانتفاع بها، بدلاً من تضيع النفس في الملهيات وما يضيع الوقت عن الإنتاج والعمل .

مجالات العمل في المملكة

حيث يوجد من الاعمال الكثير والمتنوعة، والتي من الممكن أن يختار الفرد أي عمل للعمل فيه، ومن هذه الاعمال ما يلي :
1- الأفراد الذين يقومون بالعمل في مجال المقاولات الصيانة والكهرباء وغيرها من الاعمال .
2-  التجار الذي عندهم مشاريعهم الخاصة والتي يستشمرون فيه أموالهم .
3- الفلاحون الذين يعملون في الزراعة ، وأيضا هنالك الصيادين في البحار .
4- الذين يعملون في الترجمة بين اللغات، ويعطون دورات في فن الخط .
5-  الأشخاص المنتجون والإعلاميون في مجال التلفاز والدعاية .
6-  وهناك أيضا عمال من فئة المتعلمين، ومن أعمالهم : الهندسة والطب والرياضيات وغيرها من العلوم .

إيجابيات وسلبيات العمل على الناس

إن للعمل فوائد تعود على المجتمع والفرد بالنفع والاستحسان، ومن هذه الفوائد ما يلي :
1- كسر قيود الروتين اليومي القاتلة، وكل ذلك بالوظيفة .
2-  المبلغ المادي والذي يمكن التحصل عليه من خلال العمل، وبالأخص إن لقى مجالاً يمكن ان ينتج فيه ويبدع .
3- عدم التقيد بزمان أو مدة معينة لإنجاز العمل فيه، يعطي روح للعمل والإنتاج الممتاز .

أما سلبيات العمل، والتي من الممكن ان تسبب مشاكل عند بعض العمال، فمن هذه السلبيات ما يلي :
1- لا يوجد بعض التحفيزات أو الامتيازات، لا يوجد عطل رسمية أو بدل مواصلات  وغيرها.
2- جعل العامل أن يتحمل تكاليف أي شيء يفسد أو أن يتعطل بين يديه من غير قصد، وبالتالي فإنه  يتحمل عبء قد يدمر حياته ويفسدها .
3- أن لا يقدر العامل على أن يدير وقته بشيء من الانتظام .

أهمية العمل

يعتبر من الواجب ان يقوم الشخص أو الفرد بالعمل، لما فيه من صلاح للمجتمع وأيضا يكون لكل فرد،  فالعمل يعد من الأمور الضرورية لكل شخص، وذلك لكي يعمر في المجتمع وينتج فيه، وحتى يكون للفرد أهداف وطموحات في حياته ، فيصبح من الأشخاص الذين لهم قيمتهم المجتمعية وله فائدة يمكن الاستفادة منها، فالعمل موجود في جميع الديانات السماوية وعلى وجه الخصوص الإسلام؛ والذي يعد العمل فيه من العبادات، فجميع المرسلين والأنبياء قد عملوا بالعديد من الأعمال المختلفة، وعند انتشارها تتواجد ثقافة العمل والتي تميز كل مجتمع عن غيره في الأعمال والمهن التي يمتهنوهن في كل بلد، وأيضا تخصص طريقة الحياة لكل الشعوب وطريقتهم في التفكير، والتي تعود على الحكومة والإسلام والعادات والتقاليد بالنفع والتقدم، ولكن طرائق التفكير تكون في الأعمال المتنوعة .

قرارات السعودية من أجل العمل

قرار السعودية يعد من القرارات الوطنية التنموية،  والذي يعطي الفرصة للأبناء السعودية الفرصة للعمل الخاص أو العام, ومن القرارات الصادرة، ما يلي :
1-  فرض كل شركة أو مؤسسة يعمل لديها عشرون شخصاً فأكثر، أن يتم زيادة الكوادر البشرية العاملة فيها بما لا يزيد عن 5% في كل سنة .
2- عدم العمل في المؤسسات لغير السعوديين، في أعمال إدارية وعمال الاستقبال و مسئول أمن الصندوق والحرس .

وفي النهاية فإن العمل في السعودية أو في أي مكان، ما هو إلا خروج الفرد من وحل الفقر المتقع ومن الروتين اليومي القاتل، حيث يعمل على تنظيم وقت كل شخص عامل، فيكون في حياته شيء مهم يسعى له، فالعمل بعد الله عزوجل له فضل على كل رجل أو شخص .