الأسلوب عنوان الإنسان ودليل الوصول إلى مكنوناته، لذلك فإن الكثير من الحوارات تبين هذا الاسلوب من بين هذه الحوارات الحوار المعروف بين الكتاب والقارئ، وقد ورد في الوحدة الثانية من الوعي القرائي ضمن مادة لغتي للصف السادس الابتدائي في الفصل الدراسي الأول سؤال وهو اتخيل حوارا بين الكتاب وبين القارئ  وإليكم نبين شيئا من ذلك.

القارئ والكتاب

يمثل التبادل بين الإنسان الذي يقرأ ويجدد خلاياه الذهنية  والكتاب الذي يعد وسيلة ذلك من الأهمية بمكان للدور الذي يلعبه كل منهما:

  • الكتاب هو بريد التنشيط لخلايا المخ المختلفة.
  • القارئ هو الذي ينقل الكتاب من كلمات جامدة إلى واقع ملموس.
  • الوسيط بينهما من الأعضاء والمختلفة والحياة التكاملية توفر بيئة نموذجية تكاملية.

 

 

اتخيل حوارا بين الكتاب وبين القارئ

  • الكتاب : أيها القارئ المجتهد ، لماذا نسيتني وهجرتني ، وأصبحت الأرفف هي ملاذي والمأوى الوحيد لي ، وأصبحت موطن الغبار والأتربة حتى انطمس عنواني وصرت جثة هامدة .
  • -القارئ : تمهل أيها الكتاب ولا تُكثر الشكوى ، ألا تعلم أننا نحيا في عصر إلكتروني جعلنا نحصل على جميع المعلومات بسهولة وفي دقائق معدودة دون أن نضطر إلى قراءة الكتب كاملة مثل ذي قبل فلماذا أضيع وقتي في قراءتك ؟
  • -الكتاب : عزيزي القارئ ؛ يجب أن تكون على يقين أنك إن لم تضع الوقت من أجل قرائتي ؛ فتأكد أن وقتك ضائع لا محالة ولا فائدة لك منه ، بل أنت تُضيع وقتك هباءً دون تحصيل حقيقي للعلم ، وتسعى فقط إلى الحصول على ما تريد من معلومات قصيرة دون أن تقرأ أصل تلك المعلومة .
  • -القارئ : أنت تقول ذلك لأنك لا تعرف ما هي التكنولوجيا التي قد جعلت كافة العلوم تأتي في شاشة صغيرة جدًا وجعلتني أحصل على المعلومات بأكملها بشكل تكنولوجي إلكتروني أيضًا دون الحاجة إلى الإسهاب في قراءتك .
  • -الكتاب : حتى وإن حصلت على المعلومة من التكنولوجيا ، فتأكد أن المنبع والمصدر الأساسي للمعلومات الأساسية الصحيحة مكانه الكتب فقط ، فهي المرجع الأول لكل العلوم ، ولا يستقيم أي علم دون الرجوع إلى الكتب والمراجع الأساسية الخاصة به ، وعليك أن تعلم أيضًا أنه بإمكانك أن تجدني متى أردت دون التقيد بالمكان أو الزمان في حين أن انقطاع خدمة الإنترنت لوقت قصير يجعلك تفقد القدرة في الحصول على أي معلومة ، أليس كذلك أيها القارئ ؟ .

 

أجبناكم عن سؤال من أهم الأسئلة وهو اتخيل حوار بين الكتاب وبين القارئ للصف السادس الابتدائي بما يتيح لطلابنا وطالباتنا التحصيل الدراسي الجيد.