هنالك الكثير من المعجزات التي احدثها الله عز وجل في كتابه وفي الارض، فقد تعددت هذه المعجزات كثير حيث بلغت الالاف وحتى الملايين، فقد كان من هذه المعجزات والتي قد حدثت مع احد الانبياء رضوان الله عليهم جميعا اذ تمثلت هذه المعجزة في انه هنالك كائن حي قد انذر قومه من خطر ما كان يهددهم، ولهذا سنقوم الان بتقديم اسم هذا الكائن ونظهر اجابة التساؤل الاكبر في هذا اليوم حيث تمثل في الاتي” من الذي انذر قومه ليس من الجن ولا من الانس”.
محتويات
الكائن الحي الذي انذر قومه ليس من الجن ولا من الانس
كان لسيدنا سليمالن عليه السلام الكثير من الكرامات التي قد منهحا ووهبها الله عز وجل اليه، حيث كان له هبة الحديث من الحيوانات والطيور والحشرات، اذ النه كان يكلمهم بكل سهول وبفهم كبير للغتهم وكان يحاورهم ويناقشهم حول مشاكلهم ، فقد جاءت اية “حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سلَيْمَانُ وَجُنودُهُ وَهمْ لَا يَشْعُرُون” (18) على اثر سير سيدنا سليمان بجيشه بالقرب من مسير النمل، فمن الذي انذر قومه ليس من الجن ولا من الانس؟ في حقيقة الامر لقد كانت “نملة سيدنا” سليمان عليه السلام هي من انذرت قومها من الخطر القادم عليهم، فقد تنبأت بالخطر والذي كان قريب جدا منهم وقالت لقومها بان الخهطر قادم وعليهم ان يهربوا بعيدا عنه، ومن الجدير بالذكر بان سيدنا سليمان عليه السلام كان رحيم جدا بالطيرو والحيوانات والحشرات فكثير ما كان يامر قومه بان يبتعدوا عن أذية هذه الكائنات الضعيفة، ويعود هذا الى معرفة ودراية سيدنا سليمان بامور ومدى التاثر من اذية الانس والجن للحيوانات، وخير مثال على ذلك هي النمل التي انذرت قومها من الاذية والاخطر القادم.
الكائن الذي قال و انذر قومه ليس من الجن ولا من الانس
تعرفنا سويا في هذا المقال على الكائن الذي انذر قومه ليس من الجن ولا من الانس حيث تمثلت اجابة هذا التساؤل بنملة سيدنا سيلمان عليه السلام، فقد كانت معجزة كبيرة وتحمل في طياتها الكثير من العبر والمعارف الايجابية للانسان، اذ نامل بان تفيدكم هذه المنعلومات قدر الامكان متمنيين لكم كل التوفيق والسداد.