نذكر ان اصحاب الكهف كما ورد في القرأن الكريم، وفي العقيدة الاسلامية أنهم فتية امنوا بالله ورسوله، وتركوا قومهم من عبادة للاوثان وعبدوا الله سبحانه وتعالى وحده، ويطلق عليهم عند المسلمين اصحاب الكهف، وعند المسحيين “السبعة النائمون”، حيث عاشوا في اضطهاد المسيحيين وكان ذلك في حكم ديقيانوس.

ما هي قصة اصحاب الكهف

يذكر أنه كان هناك قرية مشركة بالله، وابتعد اهلها على الطريق الصحيح والمستقيم، وعبدوا غير الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم، عبدوا الوهيتهم، ومع ذلك الشرك الذي كانوا فيه، ولكنهم كانوا يدافعون عن الآلهة الذي كانوا يعبودنها، ولا يرضون ان يمسوها بسوء، ولكنهم يؤذون كل من يكفر بها او لا يعبدها، ومن هذه القرية المشكرة، ظهر مجموعة من الشبان، رفضوا أن يسجدوا ويعبدوا غير الله سبحانه وتعالى بيده كل شئ وهو اعلم بعباد.

فهم اطلق عليهم انهم الفتية الذين امنوا بالله فثبتهم الله وزادهم من هداه، والهمهم لطريق الرشاد، لم يذكر أن هؤلاء الشباب كانوا رسلا او انبياء، ولكنهم كانوا اصحاب ايمان قوي وراسخ، وانكروا على مجتمعهم المشرك بالله شركهم، حيث طلبوا من الجماعة التي تعبد من غير الله انهم يقيموا الحجة على وجود آله غير الله عز وجل، ومن بعدها قرروا الذهاب من المدينة وما تحمله من شرك بالله والهجرة لمكان أخر يكون بعيد عن القرية التي يعد اهلها ضالون، ثم خرجوا من المدينة ومعهم كلبهم وذهبوا للعيش في الكهف والاستراحة به، وتركوا بيوتهم المليئة بالراحة.

دخلوا الى الكهف، وكان يحرسهم الكلب على مدخل الكهف، وتوكلوا على الله فهو حسبهم ونعم الوكيل، ومن هنا بدأت المعجزة الآلهية، وقد ناموا الفتية بما يقارب ثلاثمة وتسع سنوات، وفي هذه المدة كانت الشمس تشرق من يمين الكهف وتغرب من شمال الكهف، فلا تصل اشعتها لا في أول النهار ولا في أخره، حيث انهم كانوا يتقلبون خلال نومهم، وكان الناظر اليهم يشعر بالخوف لأنهم نائمون ولكنهم مثل المستيقظون من كثر تقلبهم، وبعد مرور الثلاث مئة سنة، بعثهم الله مرة أخرى، الى الدنيا.

وهنا نستطيع الاجابة على سؤالكم من خلال الموضوع الذي ذكرناه اعلى وهو علل بقاء اعين اصحاب الكهف مفتوحه وهم نيام؟

علل بقاء اعين اصحاب الكهف مفتوحه وهم نيام

  • حتى لا يسرع اليهم البلى.