كثيرة هي الشخصيات التي ارتبطت أسمائها بالأحداث المختلفة ما ترك لها أثراً على ساحات الإعلام وعلى منابر التواصل الإجتماعي لا سيما لدى النشطائ المهتمين بالمستجدات، وخاصة ما تعلق بمناطق الصراع كسوريا التي ضمت شطر هذا الداعية، أو السعودية التي ضمت شطره الثاني، فمن يكون مصلح العلياني.
محتويات
من هو مصلح العلياني الداعية السعودي
يعد مصلح العلياني من الدعاة في المملكة العربية السعودية، حيث كان يصنف من أئمة بعض المساجد في منطقة الريياض العاصمة، كما أنه كان عضواً فاعلاً في هيئة المعروف والنهي عن المنكر المشهورة في المملكة.
وعقب اندلاع الثورة السورية وخروج الشعب في وجه الرئيس بشار الأسد، واشتعل القتال بين فصائل المعارضة والنظام، خرج العلياني إلى سوريا من أجل المشاركة في إسقاط النظام، وكان يقف محايداُ ويصنع اللقاءات مع القيادات في الفصائل الإسلامية المختلفة، ويشاركهم التصويرات.
كما كان من المرافقين الدائمين للشيخ لاداعية السعودي المعروف عبدالله المحيسني، وفور تحول جبهة النصرة الفصيل السوري المشهور المرتبط بالقاعدة، إلى جماعة فتح الشام فإن العلياني والمحيسني قد انضما لهذا التكتل، لإعلانه فك ارتباطه بالقاعدة، لكن سرعان ما نشب خلاف بين هذا الفصيل والتيار المعتدل في التيارات الإسلامية المعروف آنذاك بأحرار الشام، ما أدى لاعتزال الشيخين من اللجنة الرعية لجماعة فتح الشام.
برنامج العلياني على وين
واهتم العلياني المعروف بأبي خالد الجزراوي بالبرامج اليوتيوبية خلال عمله في سوريا، حيث عرض برنامج تحت اسم “على وين” انتقد فيه بلاده بإنشائها لهيئة الترفيه برئاسة تركي آل الشيخ ما دفع البلاد إلى اعتباره إرهابياً ووضعه على قائمة المطلوبين على قوائم الإرهاب للمملكة.
كما أن قناة الجزيرة القطرية التي استشهدت به ليظهر عليها أثارت نقمة كبيرة لدى منتقديا الذين دشنوا هاشتاق باسم #الارهابي_عند_الجزيرة_مدون ، ولم يبقى العلياني في حالة مستقرة عقب خروجه من جماعة فتح الشام بل تعرض لملاحقاتها في نشاطاته التي يطلقها خاصة بعد انتقاداته لخطئها.
خلفية ظهور العلياني
يذكر أن ما أعاد هذا الإسم على السطح استشهاد الجزيرة القطرية بحساب “إثيوبيا بالعربي” المزور على حساب الأصلي لإحداث أزمة بين مصر وأثيبوبيا متمدة أو غير متعمدة حسب المتابعين، جعل الناشطين المناقضين لها يسترجعون حادثة استشهاد القناة بمصلح العلياني في وقت سابق، مستدلين بذلك على سقوط مهنيتها ودعمها للفتن والإرهاب.