الشهداء اكرم منا جميعا ارتقوا الى العلياء مقدمين ارواحهم في سبيل الله والاوطان وهم احياء عند ربهم يرزقون حيث ذكرهم الله في كتابه العزير “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”(169): آل عمران وكانت هذه الارواح فداء لله والوطن وفي كل بلد من البلدان العربية يحتفلون بمثل هذا اليوم يوم الشهيد ومن امثلة هذه الدول الارض العزير على قلوبنا جميعا فلسطين التي لازالت تضحي وتقدم الشهداء كل يوم وايضا الجزائر ارض المليون شهيد ومصر وسوريا ولبنان وغيرهم ممن قدموا ارواح ابنائهم رخيصة من اجل تحرير البلاد ولا ننسى الشهداء العظام من السلف السابق ايضا ضحوا بارواحم من اجل الفتوحات الاسلامية ونش الدين الاسلامي وصد العدوان عن البلاد الاسلامية .
حيث ان الشيهد بتقديمه روحه يصنع المجد والعزة والكرامة لاهله ووطنه وللامة العربية والاسلامية وتكون تضحيته رسالة الى باقي الشعوب ان ارواحنا رخيصة لفداء الوطان بهذه الارواح والدماء ويجب تحرير هذه الاوطان التي لازال بعض منها محتل .
فالشهادة لاتاتي الا بالامر الصعب لا بالامر السهل من صدق في النية ونفس مؤمنة بالله لا تخشى الله في تخشى فالله لومة لائم .
حيث ان التراب لا يمتزج بدم الشهيد فالشهداء تكون ارواحهم قناديل معلقة في ظلمة الدنيا .
ولولا تضحية الشهداء لما تحررت الوطان من الطغاة المحتلين وايضا علو كلمة الحق وارتفاع رايات الاوطان عالية خفاقة فوق الامم وانتصار الحق على الباطل ونشر العدل وضحدالباطل ويجب ان يكون يوم الشيهد نبراس وذكرى عطرة للشهيد لايجب ان ننساه ابدا وجب الاحتفال به كل يوم وسنة حتى لا ننساهم ويكونون نبراسا وضوءا منيرا لنا في المستقبل من تحرير اراضينا المحتلة .