نعرض عليكم اجابة السؤال كيف يحقق المسلم الانقياد لله تعالى بأداء الصلاة، فان حال العبد هكذا ينقاد قلبه الى الله سبحانه وتعالى، وقامة الصلاة والحفاظ على اتمامها في وقتها المناسب، فلو كانت صلاة العبد نابعة من داخل قلبه وانقياد قلبه، فإن العبد سينقاد في عباداته وتصرفاته الاخرى التي سوف يؤذيها بين اوقات الصلاة.
فان تأمل العبد لاحكام الصلاة، يجد ان الله سبحانه وتعالى قد يسر على الامة الاسلامية اقامة الصلاة، وكذلك خفف الله عز وجل عنها بعد ان كانت تعد خمسين صلاة في اليوم الواحد والليلة، ما يعادل صلاة كل نصف ساعة تقريبا فكيف لو تم تحقيق هذه هذه الصلوات ويجب ان تؤذيها في جماعة، وذكر أن نبي الله موسى عليه السلام، طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع الى الله عز وجل وتخيف من هذه الصلوات، حتى امر الله ان تكون خمسة وأن تحسب خمسين صلاة في الاجر والثواب.
محتويات
الانقياد لله تعالى
فان العبد ان انقاد قلبه لله عز وجل، واقامة الصلاة والحفاظ على صلاتها في جماعة، فلو كانت الصلاة فعلا نابعة من انقياد قلبه فأن العبد سوف ينقاد للعديد من التصرفات والعبادات في اوقات ما بين الصلوات، فينقاد قلبه لتعامله مع الناس وفق الاخلاق الحميدة وحدود التعامل فيما بينهم، وينقاد قلبه ألا يتعدى حدود الله في طاعته والابتعاد على عصيانه، وايضا ينقاد قلبه فلا يقع تحت اعراض الناس ولا في اموالهم ولا اكل دمائهم الا بالحق، وينقاد قلبه في أن ينسب عباداته وصلاته وطاعته لله سبحانه وتعالى وحده، وينقاد قلبه للاتزامه الصراط المستقيم وتقوى الله في كل امر يفعله.
كيف يحقق المسلم الانقياد لله تعالى بأداء الصلاة
الاجابة على السؤال على النحو الآتي “يحقق المسلم الانقياد لله عز وجل باداء صلاته، لانها تعتبر صلة العبد في ربه ومن خلالها يتقرب العبد الى الله ويمتثل ويخضع لجميع اوامره، والابتعاد على كل نواهيه فصلاة تنهي على الفحشاء والمنكر، ومن أهم الاسباب في مغفرة الذنوب وبها تدخل اما النار او الجنة، والانقياد بالمختصر هي تقوى الله والسير على الصراط المستقيم”.