ماهو الشيء الذي خلقه الله من حجر، خلق الله سبحانه وتعالى الكثير من المخلوقات وبخصائص وفات مختلفة، فقد اراد الله عز وجل بان يكون لكل من هذه المخلوقات طبيعة مختلفة عن الاخرى وهذا لكي يتم التكمال والتعايش بينهم وتعتمد بعضها على الاخر، فمن حكم الله عز وجل انه خلق الانسان من طين وخلق الملائكة من نور وخلق الشياطين من نار، فكل هذه المعلومات تكاد تكون معروفة للكثير من الناس، ولك ما يجهله الكثير من الاشخاص هو الشيئ الذي خلقه الله منحج، وعلى اثر ذلك سنتعرف الان على ماهو الشيء الذي خلقه الله من حجر حيث سنقوم بطرح المزيد من المعلومات عنه والتي سيكون في غاية الاهمية للمسلمين، وكما سنذكر قصة القوم الذين هلكهم الله بالحجر على اثر عزمهم هدم الكعبة.
محتويات
الكائن الحي الذي خلقه الله عز وجل من حجر
من ما روي في الكتب وما جاء على لسان الله سبحانه وتعالى حول الشيئ الذي خلقه الله سبحانه وتعالى من حجر فانه ناقة سيدنا صالح عليه السلام، حيث انزلها الله على قوم سيدنا صالح عله السلام لتكون ايه لهم، فقد قال لهم نبي الله صالح بان هذه الناقة هي ستكون هي السبب في كشف ايمانكم، فان تكتموها تجوب وتكال وتشرب فانتم مؤمنون وان تكتموها فانتم كافرون بالله، وما لبثوا الا عدة ايام ومن ثم انقضوا عليها وقتلوها، وعلى اثر ذلك سلّط الله عليهم غضبه وخجهز على القرية باكملها، ومن الايات التي جاءت في هذه القصة حيث قال الله تعالى:[وَإِلَى ثَمودَ أَخَاهُمْ صالِحًا قَالَ يَا قَومِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِن إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ ربِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّه لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسّوهَا بِسُوء فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73)، فقد كانت العبرة كبيرة في هذه القرية الظالم اهلها، جديرا بالذكر بان الناقة التي انزلها الله على سيدنا صالح والتي قد خلقها الله من حجر كانت تدر الحلب على كل القريببة وبالرغم من ذلك نقضوا العهد مع النبي وقتلوها وعقروها.
من الذين هلكهم الله بالحجر
اهلك الله ثلة من خلقه بالحجر على اثر عزمهم هدم الكعبة، فقد توجه ابره الحبشي الى الكعبة حيث كان يركب الفيل ويسير هو جيشه ليهدموا بيت الله الحرام، فقد سلط الله عليهم طيرا ابابيل تقتلهم بالحجارة، حيث وقعوا موتا على اثر هذه الحجارة والتي كانت ترميها الطيور على هذا الجيش والذي كان يقوده ابرهة الحبشي، من الايات التي قد جاءت في هذه القصة: [الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل، الم يجعل كيدهم في تضليل ، وارسل عليهم طيرا ابابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصفا ماكول].