من الله تعالي علي نبيه الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بالفتح الاعظم وهو فتح مكة، حيث كان سبب فتح مكة ان قريش قد نقدت بند من بنود صلح الحديبية والذي كان يتضمن اربعة بنود وهي الهدنة بين الكفار والمسلمين ومن يشاء ان يدخل من حلف المسلمين الي الكفار والعكس صحيح، وهو الامر الذي جعل قبيلة خزاعة تدخل الاسلام وتوالي نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم، وهم ايضا محالفين لبني هاشم، فيما دخلت ابو بكر في حلف قريش.

كانت في ايام الجاهلية اثار كبيرة للجريمة والثأر وحينما اصبح الاسلام قضية الساعة والشغل الشاغل للعرب، وهو الامر الذي جعل هذه المشاكل تندحر في بداية الاسلام وقد هدأت المشاكل، نزلت مجموعة من خزاعة عند الوتير فقد جاء بنو بكر ليلة وبدعم سري بالسلاح والرجال واغارت عليهم لتحصد ارواح اكثر من 20 رجلا منها، وهو الامر الذي جعل نار الحرب توقد بين المسلمين والكفار.

عمرو ابن سالم الخزاعي وهو الشخص الناجي من الهجوم الذي نظمه لمجموعة خزاعة، والذي ذهب الي الرسول محمد صلي الله عليه وسلم واستنجد برسولنا الكريم، وهو الامر الذي قال فيه صلي الله عليه الصلاة والسلام ردا يعطي عهد بالرد علي بنو بكر وحماية اهل خزاعة.

اخذ الرسول صلي الله عليه وسلم يعد العدة لفتح قريش، فيما تدخل سيد قريش فورا حينما دخل علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وقد علم بما ينوي به الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام، فيما تبرأ ايضا ممن فعله سفهاء قريش وانه امر غير معلوم لم يكون لديه علم به.