من هو الصحابي الذي استمعت اليه الملائكة وهو يقرا سوره البقرة، حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم من اكثر جالسي مواضع العلم والذكر وقراءة القران الكريم، وهو الامر الذي اخبرنا به رسولنا وحبيبنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، وايضا هو ما اكتسبوه واضافوه الي سيرتهم العطرة، وهنا نضع لكم بعض التفاصيل عن الصحابي الذي استمعت الملائكة له وهو يقرأ القران الكريم في سورة البقرة، فكونوا بالقرب.

من هو الصحابي الذي استمعت اليه الملائكة وهو يقرا سوره البقرة

هذا الصحابي الجليل الذي وصف بالشجاعة والحكمة والدهاء وعرف عنه ايضا بإيجاده للعديد من الصفات التي تعكس مدي تربية واخلاق المسلمين، وحاز ايضا علي لقب الكامل وهو اللقب الذي يطلق علي من يجيد الكتابة في اللغة العربية بالإضافة الي بعض الصفات الأخرى مثل الرماية والسباحة، كان هذا الصحابي من زعماء الاوس في المدينة المنورة.

حيث استمعت له الملائكة اثناء قراءته للقران الكريم في احدي القصص المشوقة، حيث كان في ليلة يجلس مع ابنه يحيي وبجانبه فرسه التي اعدها استعدادا للجهاد في سبيل الله، وبينما وهو يتلو آيات عطرة من الذكر الحكيم هاجت الفرس، وهو الامر الذي دفعه الي السكوت لمعرفة ما يدور حوله، وفي تلك الاثناء قد سكتت الفرس، وحينما رجع للتلاوة في المرة الثانية هاجت الفرس وبدأت تصرخ وتصيح، وحينما وقف عن القراءة ايضا سكتت الفرس، وفي المرة الثالثة بدأ يتلوا آيات من القران الكريم من سورة البقرة، هاجت الفرس، ليسكت وينظر الي السماء فيري غمامة كالمظلة ما رأيت عين انسان في مثل جمالها علي الاطلاق.

وهو الامر الذي دفعه الي الذهاب الي رسول الله صلي الله عليه وسلم في الصباح ليخبره بما حصل معه بالأمس، وحينما سرد علي رسولنا الكريم ما حصل معه طمأنه الرسول صلي الله عليه وسلم قائلا: وتدري ما ذاك؟ قال: لا، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: (تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس اليها لا تتواري منهم).

هو الصحابي الجليل أسيد بن حضير رضي الله عنه وارضاه، والذي وافته المنية في 20 للهجرة في شهر شعبان، تم دفنه في البقيع، وشارك في جنازته حاملا نعشه خليفة المسلمين سيدنا وحبيبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.