ذكر الله عز وجل الكثير من الايات التي لها الكثير من المعاني والاهداف التي اراد الله عز وجل الى ان يصل اليها الانبياء في اثناء هدايتهم الى الناس، فقد جاءت اية” بايدي سفرة” من ضمن الايات التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني والعبر والمواعظ الكبيرة، حيث يعد معنى بأيدي سفرة الواردة في القران الكريم ذو اهمية كبيرة للكثير من المهتمين بالمعاني والتفسيرات الخاصة بايات القران الكريم، ولهذا اصبح حريا بنا الان بان نظهر معنى بأيدي سفرة الواردة في القران الكريم اذ سنتعرف الان وسويا على المعنى والتفسير الدقيق لهذه الاية.

معنى بأيدي سفرة الواردة في القران الكريم

بالطبع يعد معنى بأيدي سفرة الواردة في القران الكريم ذو اهمية كبيرة لكل مسلم، فقد قمنا بالبحث والتقصي عن معنى بأيدي سفرة الواردة في القران الكريم وقد تبين لنا بانه هنالك الكثير من الفقهاء والمفسرين قد اهتموا باية ” بايدي سفرة” وقد فسروها واجمعوا على تفسيرها بالاتي:قيل انه قد جاء ابن أم مكتوم إلى محمد النبي صلى اللّه عليه وسلم، وهو من كان يكلم أبي بن خلف فأعرض وقتها عنه، فأنزل اللّه عز وجل: “عبس وتولى”أن جاءه الأعمى” فقد كان النبي عليه السلام بعد ذلك يكرمه “أخرجه الحافظ أبو على”، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: أنزلت ” عبس وتولى” في قول ابن أم مكتوم الأعمى، انه أتى إلى رسول اللّه عليه السلام، فجعل يقول أرشدني. قالت: وحينها عند رسول اللّه عليه السلام  رجل من العظماء المشركين قالت: فجعل النبي عليه السلام يعرض عنه، ويقبل على الآخر ويقول: “أترى بما أقول بأساً” ؟ فيقول: لا ففي هذا أنزلت “عبس وتولى”| أخرجه ابن جرير وأبو يعلى، وهكذا ذكر غير واحد من السَلف والخلف أنها قد نزلت في ابن أُم مكتوم، والمشهور أن اسمه كان عبد اللّه رضي الله عنه، وقوله تعالى “كلا إنها تذكرة” أي هذه الوصية هي المساواة بين الناس، في إبلاغ العلم بين الشريفين فيهم ووضيعهم، وقال قتادة “كلا إنها تذكرة” يعني القرآن “فمن شاء ذكره” أي فمن شاء ذكر اللّه سبحانه وتعالى في جميع أموره، ويحتمل عود الضمير إلى ان الوحي للدلالة على الكلام عليه، وقوله تعالى: “في صحف مكرمة – مرفوعة مطهرة “أي هذه السورة أو العظة “في صحف مكرمة” أي معظمة موقرة، “مرفوعة” أي عالية القدرة، ” مطهرة” أي من الدنس والزيادة والنُقصان، وقوله تعالى: “بأيدي سفرة” قال ابن عباس ومجاهد هي الملائكة، وقال وهب بن منبه هم أصحاب محمد صلى اللّه عز وجل عليه وسلم، وقال قتادة رضي الله عنه هم القراء، وقال ابن جرير والصحيح أن السفرة الملائكة والسفرة يعني بين اللّه سبحانه تعالى وبين خلقه، ومنه السفير الذي كان دائما ما يسعى بين الناس في الصلاح والخير بين الناس، كما انه قال الشاعر وما أدع السفارة بين قومي * وما أمشي بغش إن قد مشيت وقال البخاري: سفرة الملائكة سفرتُ أصلحت بينهم، وجعَلت الملائكة إذا نزلت بوحي من اللّه تعالى وتأديته دائما كالسفير الذي يصلح بين الناس، وقوله تعالى: “كرام بررة” أي خَلقهم كريم، وأخلاقهم نظيفة و بارة طاهرة، وفي الصحيح: “الذي يقرأ القرآن يكون هو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو اوعليه شاق له أجران) “أخرجه الجماعة عن زوجة النبي عائشة رضي اللّه عنها مرفوعاً”.

معنى اية بأيدي سفرة الواردة في القران الكريم

كنا معكم في طرح معنى بأيدي سفرة الواردة في القران الكريم، حيث قمنا باظهر التفسير والمعنى الحقيقي لهذه الاية خاصة انه تم الطلب على معنى بأيدي سفرة الواردة في القران الكريم بشكل كبير ولافت من قبل الكثير من الاشخاص المهتمين بمعاني ايات القران الكريم.