القصة الصغيرة هي شكل من اشكال الادب، وهي عبارة عن سرد حكائي ونثري ايضاً، حيث تهدف الى تقديم الاحداث وذالك ضمن مدة زمنية قصيرة، وايضاً في مكتن محدود، وغالب مايكون لتوضيح موقف من الجوانب في الحياة، فلا بد من سرد الحدث او القصة القصيرة ويجب ان يكون متحد ومنسجم، وذالك دون التشتت والانسجام، وفي الاغلب ماتكون وحيدة الشخصيات او متعددة الشخصيات، وايضاً متقاربة يجمعها مكان واحد وزمان واحد، وايضاً تكون على خلفيات الاحداث، والمكان والوضع المراد الحديث عنه.
محتويات
كيفية تكوين القصة الصغيرة
وتعتبر القصة القصيرة من الدراما التي تحدث في الاغلب قوية ، حيث ان العديد من القصص القصيرة تمتلك الحس الكبير من السخرية، او تدفقات مشاعرية قوية وذالك لتمتلك التأثيرات والتعويضات عن الحبكة للاحداث التي تطرح في القصة او الرواية، حيث يتزعم العديد ان تاريخ القصة القصيرة يرجع الى ازمات قديمة ومثال ذالك القصص في العهد القديم عن الملك داوود، وايضاً سيدنا يوسف وراعوث، ويعتبر بعض الناقدين في القصة القصيرة نتاج لتحرر الافراد من من التقاليدوالعادات المتشددة في المجتمع العربي، وايضاً ابراز الخصائص الفردية على العكس من النماط النموذجي للاخلاق المتبادلة في سرد القصص القديمة.
حيث يتغلب على القصص القصيرة ان يكون االاشخاص مغمورين، وكلما يرقون الى البطولات في فهم القلوب للحياة ، حيث تتشكل الحياة اليومية للموضوعات الاساسية، وذالك للققصة القصيرة والبطولات والملاحم، لذالك سنطرح لكم قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل.
قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل
كان يامكان في قديم الزمان، ولد اسمه شهاب، وكان شهاب كل يوم يخرج ليرعى الاغنام، وفي يوم خرج ليرعى الاغنام، وذالك في الصباح الباكر، ومن ثم اخذ يمشي هو واغنامه، يمشي الى حين ان وصل الى مكان يتواجد بعه الاعشاب، حيث يرعى الاغنام، ولكن نظر من حوله ولم يرى اي شجرة ليلتقي تحتها، ولكن رأى من بعيد شجرة كبيرة، وجلس تحتها شهاب ليستريح، والاغنام والخرفات تأكل من الاعشاب، ولكن فجأة دخلت فكرة شيطانية الى عقل شهاب وهي اخذ يصرخ بشكل كبير ، ويصرخ ويصرخ ويقول الذئب سيأل الاغنام، الذئب سيقتل الاغنام.
وهب الاشخاص من القرية مسرعين الى شهاب، ولكن اخذ شهاب يضحك بصوت عالي ويقول اني اكذب عليكم، اني امزح معكم، اخذ الاشخاص نفسهم وهم غاضبين ورجعوا الى القرية، وبعد ذالك اخذ شهاب نفسه ورجع الى القرية هو واغنامه، وفي اليوم الباكر اخذ شهاب نفسه، واخذ الاغنام واصبح يمشي الى الحقول ليرعى اغنامه، وذهب الى نفس المكان، وجلس تحت الشجرة، وجاءت نفس الفكرة التي دارت في عقله.
واصبح يصرخ بصوت عالي، الحقوني، الحقوني، الذئب اكل غنماتي، ياهل القرية يااهل القرية الذئب اكل غنماتي، اسرع اهل القرية لينقذوا شهاب واغنامه، ولكن حين وصل الافراد الى شهاب، اصبح يضحك بصوت عالي ، ويقول اني اكذب عليكم اني اكذب عليكم، ورجع اهل القرية الي بيزتهم غاضبين مرة اخرى.
ومن ثم رجع شهاب اليى بيته مرة اخرى بالاغنام، وفي اليوم الثالث اخذ شهاب نفسه واخذ اغنامه وخرج ليرعى الاغنام، وذهب الى نفس المكان ليرعى اغنامه، ولكن في ذالك المرة هجم الذئب على الاغنام ليأكلها، اخذ يصرخ شهاب بصوت عالي، ولكن لم يلبي اهل القرية نداء شهاب، واكل الذئب كل الاغنام، وبذالك خسر شهاب كل الاغنام، ورجع الى البيت دون الاغنام وذالك بسبب كذبه.
ها هي الاخلاق الحميدة تودع اهلها بالطريق الحسن، ولكن اذا لم يعمل الانسان بتلك الاخلاق مثل الصدق، لم يعود الانسان الا خاسر، لان الاخلاق هي اساس المجتمع واساس بناء الفرد بالطريقة الحسنة، دمتم بكل خير زوارنا.