لا يتواجد ابشع من الفتن في المجتع والامة، حيث يشعل السفهاء المجتمع بالفتن بين افراده، والذين يثيرون الفتن هم اصحاب العقول السخيفة، وهم السفهاء اصحاب الجهل، وهم يحسبون انهم يحسنون الصنع ولا يدركون الاعمال التي يعملوها، فالحمقى والجهال هم من يوقظون الفتن ويوقدوها ولا يشعرون بالعقبات التي قدموها للمجتمع، فالفتن من اكبر المشاكل التي تشعل المجتمعات، لذالك سنطرح لكم مجموعة من العبارات الادبية التي يموج بها العالم من الفتن.
محتويات
عبارات أدبية عن الفتن
إِذَا كُنْتُ فِي نَعَمَةٍ فَاِرْعَهَا
فَإِنَّ المعاصي تُزِيلُ النِّعَمُ
وحُطها بِطَاعَةٍ رُبَّ الْعِبَادِ
فَرَبُّ الْعِبَادِ سَرِيعَ النِّقَمِ
وَإِيَّاكَ وَالظُّلْمَ مَهْمَا اِسْتَطَعْتُ
فَظُلْمَ الْعِبَادِ شَدِيدَ الْوَخَمِ
وَسَافِرٌ بِقَلْبِكَ بَيْنَ الْوَرَى
لِتُبْصِرُ آثَارٌ مِنْ قَدْ ظَلِمَ)
وَقِيلَ إِنَّ الْأَبِيَاتِ لَيْسَتْ لِلشَّافِعِيِّ وَهُوَ الظَّاهِرُ، فَهِي مَنِ الْأَبِيَّاتِ الَّتِيسَارَتْ عَلَى الْأَلْسَنَةِ وَصَارَتْ شَعْبِيَّةٌ لِطُولِ تَرْدِيدِهَا، وَلَكِنَّ مُعَنَّاَهَاصَادِقٌ وَعَظِيمٌ..
وَيَقُولُ حَمِيدَانِ الشويعر:
( إِنَّ جَاكً مِنَ الدُّنْيَا طَرَفٌ
فَاُشْكُرْ مَوْلَاَكَ لِمُوجِبِهَا
لَيَّاكَ تُغَيِّرُهَا فِسْقُهُ
تَغَيَّرَ عَلَيْكَ معاذبها
وَاِحْذَرْ مُشِيرَ غِشَاشٍ
وَدَّهُ بِيرَ يَرْمِيكَ بِهَا
اللهَ مَنْ قَوْمِ يَا مَانِعِ
أَمْسَى جَاهِلُهَا شَايِبَهَا
انَّ جِيتَ احاكي وَاُحْدُهُمْ
عَنِ الديره ونوايبها
قَالَ انّي شُوَيْخً مِنْ قِبَلِكَ
جِدِي عَفَّى جَوَانِبُهَا
قُلْتُ وَنُعْمِيَنَّ فِي جِدِّكَ
وَالْخَيْبَةَ فِي عَوَاقِبِهَا)
* وَلَهُ مَقْطُوعَتُهُ الشَّهِيرَةُ عَنِ الْفِتْنَةِ وَأَسْبَابِهَا:
هُونُ الْأُمُورِ مباديها
قَدْحٌ وَلَهِيبُ تَالِيِهَا
الْفِتْنَةَ نايمة دَايِمً
مَارَ الاشرار تُوعِيهَا
يَشِبِ الْفِتْنَةُ مَقْرُودً
وَيُعَلِّقُهَا مِنْ لَا يطفيها
فاذا عَلَّقَتْ ثُمَّ اشتبت
بِالْحَرْبِ انْحَاشَ مُشَارِيَّهَا
لَحِقَتْ بِرُجَّالِ واجواد
دَوْمَ تَنَصَّى قهاويها
إِدْفع لِشَرِّ دامك تَقَدُّرٌ
حَتَّى تَنصُّرٍ بِتَالِيِهَا
وَاُنْظُرْ رُبَّ يَنْظُرُ فَوْقَكَ
يُمِيتُ النَّفْسُ وَيُحَيِّيهَا
وَاِرْدَعْ نَفْسُكَ عَنِ العيله
حاذور الزَّوَّدَا تَهْوِيهَا)
وَالْمَقْرُودَ هُوَ الَّذِي يُشْبِهُ الْقِرْدُ فِي عَقْلِهِ، فَكَأَنَّ عَقْلَ مُثِيرَ الْفِتْنَةِ أَقُبْحٌمِنَ الْقِرْدِ إِذَا مَا عَمِّيُّ الْقِرْدِ !
ننَا نَنْسَى أَخْطَاءَنَا بِسُرْعَةٍ، لِأَنَّ أحَدًا لَا يُذَكِّرُنَا بِهَا.
لَا شَيْءُ يَرْفَعُ قَدْرَ الْمَرْأَةِ كَالْْعِفَّةِ.
كَوَارِثُ الدُّنْيَا بِسَبَبٍ أَنَّنَا نُقُولٌ نَعَمْ بِسُرْعَةٍ، وَلَا نُقُولٌ لَا بِبُطْءٍ.
الْمَرْأَةُ الْعَاقِلَةِ هِي الَّتِي تَزِنُ الرُّجَّالُ بِالْأَعْمَالِ لَا بِالْمَالِ.
لَا تَسْتَعِنْ بِظَالِمٍ عَلَى ظَالِمٍ، حَتَّى لَا تَكَوُّنُ فَرِيسَةِ للإثنين.
لَوْ تَحَدَّثَ النَّاسُ فِيمَا يُعَرِّفُونَهُ فَقَطْ..
لِسَادَ الْهُدُوءُ أَمَّاكُنَّ كَثِيرَةُ.
الْمَرْأَةُ خَلِقَتْ بَعْدَ الرَّجُلِ وَلِذَلِكَ تَتَبُّعِهِ.
كُلَّمَا زَادِ اِهْتِمَامِ الْمَرْأَةِ بِتَجْمِيلِ وَجْهِهَا، قُلِ اِهْتِمَامَهَا بِتَجْمِيلِ بَيْتِهَا.
الْهَوَى مُفتاح السَّيِّئَاتِ.
الْأدَبُ الْكَثِيرُ مَعَ الْعِلْمِ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنَ الْعِلْمِ الْكَثِيرِ مَعَ الْأدَبِ الْقَلِيلِ.
إِخْوَانُ السُّوءِ كَالْنَّارِ يُحْرِقُ بَعْضَهَا بَعْضًا.
مَنْ أَبْصَرَ عَيْبَ نَفْسِهِ شَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ.
يُحِبُّ أَكْثَرُ، مَنْ يَتَكَلَّمُ أَقَلُّ.
الْكَرَاهِيَّةُ مِثْلُ قَنَاةِ شِقِّهَا الْمَاءَ..
تَتَّسِعُ كُلُّ دَقيقَةٍ.
أَدُبُّ الْقَلْبِ أَفْضَلَ كَثِيرَا مَنْ أدَبِ اللِّسَانِ.
الثِّقَةُ الزَّائِدَةُ بِالنَّفْسِ تُقَوِّدُ إِلَى تَدْمِيرِ النَّفْسِ.
لِنَاسَ سَوَاءٌ، فَإِنْ جَاءَتِ الْمِحَنَ تَبَايَنُوا.
لَيْسَ الْفَخْرُ فِي أَنَّ تَقْهَرُ قُوَيًا، بَلْ أَنَّ تَنَصُّفَ ضَعِيفَا.
أَنَّ تَمنُّعَهُ مِنَ السُّقُوطِ أَفَضْلٌ مِنْ مُسَاعَدَتِهِ بَعْدَ السُّقُوطِ.
تُرِيدُ أَنَّ تَهَرُّبَ مِنَ النَّقْدِ لَا تَتَكَلَّمْ..
لَا تَعْمَلْ..
كُنْ لَا شَيْءٌ.
تُعْطِي أَفَصْلَ نَصِيحَةٍ بِأُسْلوبِ حَيَاتِكَ..
لَا بِشِفْتِيِّكَ.
الَّذِينَ وَلِدُوا فِي الْعَوَاصِفِ، لَا يَخَافُونَ مِنْ هُبُوبِ الرِّيَاحِ.
مَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ ذُلُّ التَّعَلُّمِ سَاعَةَ، بَقَّى فِي ذُلِّ الْجَهْلِ أَبَدًا.
إِذَا زَادَ عِلْمُ الْمَرْءِ قُلِّ اِدِّعَاءِهِ، وَإِنَّ قَلَّ يَوْمَا عِلْمِهِ ضَلَّ وإِدْعَى.
عَنْدَمَا تَطَرُّقِ الْفُرْصَةِ الْبَابَ فَإِنَّ الْبَعْضَ يَشْكُو الضَّوْضَاءُ.
الْعَصْفُورُ يَحْتَاجُ إِلَى عُشٍّ، وَالْأَسَدَ إِلَى غَابَةٍ، وَالرَّجُلَ إِلَى صَدِيقِ.
الصِّدْقُ عِزٌّ حَتَّى وَلَوْ كَانَ فِيهِ ماتكره، وَالْكَذِبَ ذُلٌّ حَتَّى وَلَوْ كَانَ فِيهِماتحب الْحَيَاةَ أَقَصَّرَ مَنْ أَنَّ يَعْنِي الْمَرْءُ بِتَوَافِهِ الْأُمُورِ.
اِلْأَمَانِي بِضَاعَةَ الضُّعَفَاءِ..
وَالْعَمَلُ بِضَاعَةَ الْأَقْوِيَاءِ.
كُلَّ إِنْسَانِ يُفَكِّرُ فِي تَغْيِيرِ الْعَالَمِ مِنْ حَوْلَهُ، وَلَا أحَدُ يُفَكِّرُ فِي تَغْيِيرٍمَا بِنَفْسُهُ لَنْ يُعْطِيَكَ أحَدُ فُرْصَةِ أُخْرَى: أَعْطِهَا لِنَفْسُكَ.
لَيْسَ خَطَأٌ أَنَّ تَعَوُّدَ أَدْرَاجِكَ مَا دُمْتُ قَدْ مَشَّيْتُ فِي الطَّرِيقِ الْخَطَأَ.
تُرِيدُ انَّ تَجِدُ مُسْتَمِعَيْنِ: تَحَدُّثٌ عَنِ الآخرين كَمَا تَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسُكَ.
عَبْقَرِيَّةُ الْمَرْأَةِ فِي قَلْبِهَا.
أَخَطَرُ الْأَصْوَاتِ فِي الْاِنْتِخَابَاتِ أَصُوَّاتِ الْمُمْتَنِعِينَ عَنِ التَّصْوِيتِ.
الْقَلْبُ يَرَى أَكْثَرَ مَنِ الْعَيْنِ.
الذَّاكِرَةُ أَحْسَنُ خَادِمُ لِلْعَقْلِ، وَالنِّسْيَانَ أَحْسَنُ خَادِمُ لِلْقَلْبِ.
رَأْسُ الْفَضَائِلِ حِفْظَ اللِّسَانِ.
مَا أقْسَاِنَا عَلَى أَخْطَاءِ غَيْرِنَا، وأرأفنا بأخْطَائِنَا.
إِنَّنَا لَا نَصْنَعُ الْمُعَانَاةَ، وَلَكِنَّ الْمُعَانَاةَ تَصْنَعُنَا.
ازدادت الفتن في المجتمعات العربية في الاون الاخيرة، حيث انتشرت بشكل كبير، ويعتبر كل شخص شجع على الفتن فهو جاهل غير متعارف على الدين الاسلامي، بل هو مشوه لصورة الاسلام، ومدمر للعلاقات الاجتماعية في المجتمع، وبين الشعب ايضاً، فالفتن من اكبر المشكلات التي يعاني منها المجتمع العربي في ذالك الاوقات، يجب على الجميع ان ينتبه لتلك الظاهرة المشوهة للمجتمع، دمتم بكل خير زوارنا.