“واذا العشار عطلت” وهي آية من الايات الموجودة في سورة التكوير، وتعتبر سورة التكوير مكية، آياتها تسع وعشرون آية، وترتيبها في القران الكريم واحد وثمانين، وهي في الجزء ال30 بدأت بآية “اذا الشمس كورت”، يدور فكرة السورة القرانية حول حقيقتين وهما “يوم القيامة” وحقيقة “الوحي والرسالة” وكلاهما من ضمن لوزام الايمان وطاعة الله سبحانه وتعالى والخوف من يوم الرحيل.

سورة التكوير

ويعد سبب نزول الآية عن سلمان بن موسى قال لما انزل الله عز وجل ” لمن شاء منكم أن يستقيم” وقال ذلك الينا ان شئنا استقمنا وان لم نشا نستقم فأنزل سبحانه عز وجل “وما تشاءون الا ان يشاء الله رب العالمين”.

ونذكر في موضوعنا ولكم اعزائنا المتابعين عن ما هو معنى اذا العشار عطلت.

معنى واذا العشار عطلت

قال تعالى “واذا العشار عطلت” والثانية “واذا الموءودة سئلت، بأي ذنب قتلت” ، الاولى ان الله سبحانه وتعالى يذكر فيها احوال يوم القيامة، فالعشار هي الابل الحوامل تعطل ولا يلتفت لها وذلك ان كل امرئ له شأن يعنيه من غيره، كما ان الانسان سوف يفر من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه فلا يهتم بانفس العرب في الجامهلية من يدفن البنات خوفاً من العار كما قال سبحانه وتعالى “اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم” يتوازي من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون ام يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون” هذه الموؤدة اذا كان ذلك يوم القيامة فانها تسال بأي ذنب قتلت، ومن المذكور ان لا ذنب لها، ولكن تسال توبيخ وتقريع تلويما لم وادها واشتعل بها واضرها، وهذا ما تقول لشخص مظلوم امام ظالمه بأي شئ اعتدى عليك وما هو الشئ الذي فعله حتى تعمل معه هذا الامر، وما اشبه ذلك في توبيخ له للفاعل وتبرئة المفعول به.