يذكر أن العمل هو ما يدعى بالمهنة أو الوظيفة، وبتعرفيه اصطلاحا يعرف بانه الجهد الذي يقوم به الانسان لاجل أن يتحقق هدف معين يعود له بالنفع، كما ويعرف كذلك بانها واجبات مترمتبز على الافراد في مهنة معينة، وعليهم تطبيقها بالطرق الفعالية وذو كفاءة، لحصولهم على عوائد مادية محددة ضمن فترة زمنية يتم تحديدها لهم من قبل المؤسسة، اما بالشكل اليومي، او الاسبوعي او الشهري، كما يعرف بانها المسؤوليات المتراكمة على الفرد للقيام باحد المهام التي يجب عليه أن يلتزم بتطبيق مجموعة من القوانين لنشاطات المهنية، او المكتبة او الادارية وغيرها من المجالات.

مزايا العمل في حياتنا

يحمل العمل اهمية كبيرة في حياة الفرد، في مختلف فئات المجتمع، وله الكثير من المزايا في حياة الانسان، والعمل يتوزع على وظيفة ومهمنة، والوظيفة هي ما تكون دائما تابعة لقطاع خاص او للقطاع العام ولجميع المؤسسات في المجتمع، اما ما يسمى بالمهنة فهي للطبقة العاملة اي مهن تعتمد في الغالب على الخبرة، مثل عمال البناء وعمال النظافة، وعمال الدهان والسباكة والميكانيا وهكذا.

ولهذا تقاس جدية واهتمام الدول وتقدمها باهتمها بالعمل والعاملين، ولم تتميز وتترقى دولة ما الي ما وصلت اليه من مستوى عالي في تقدير العمل والعاملين والارتقاء في مجتمعهم وذلك من خلال جدية شعبها والاحساس بالمسؤولية، أما بالمجتمعات الاسلامية ما يتمي برقيها هو اخلاص المسلمين في العمل.

اهمية العمل على الفرد

  • وفيها تنمية للروابط العائلية والاجتماعية والتعرف ايضا على ناس جدد خلال العمل
  • بناء في شخصية الفرد وتنظيم حياته
  • التوسيع في امكانيات الفرد في الرفاهية، واكتساب ثقة أكبر بنفسه، وتقدير أكبر لذاته.
  • حصول الفرد على المال وبالتالي يعزز لديه التنمية الاقتصادية
  • يشعر الفرد بانه ذو قيمة حقيقية وياخد حيز في المجتمع مهم، لانه مساهم في بنائه
  • يكتسب الفرد الكثير من الخبر والمعرفة وبناء مستقبل مشرق وناجح، وزيادة شعوره بالمسؤولية
  • فهم العديد من المسائل والقواعد من خلال تفاعله بالبيئة الشارعة
  • منح معنى للوجود الانساني من خلال الانتاج والافادة بالمجتمع

اهمية العمل في المجتمع

  • يعزز من التكافل الاجتماعي ويرفع نسبة المشاركة المدنية والتفاعل بين الافراد
  • تنمية اقتصاد المجتمع بحيث يصبح ذو قيمة بين المجتمعات الاخرى وذلك نتيجة التفوق الذي اصاب الاقتصاد والكفاءات من الطبقة العاملة والكادحين، وذلك يؤدي من تطور المجتمع في العديد من مجالات الحياة لا سيما جميع المجالات المختلفة وعلى راسها الاقتصادية.
  • تنظيم الحياة في الاطر المجتمعي وزيادة الرفاهية للمجتمع
  • يساهم في تنظيم المجتمع وتحديد امكانياته، وخلق فرص للحصول المجتمع على وظائف جديدة بسبب زيادة الطلب ولكثرة الانتاج
  • المساهمة في مساعدة الجهات المسؤولة على دراسة القوانين التي تدير العاملين وتعمل على التنسيق في اعمالهم.
  • تعين حد ادنى لاجور العاملين، من خلال الانتاج والرقابة عليه ومن كفاءة العمال.

العمل في الدين

حث الأسلام على الكثير من الآيات القرآنية والاحديث النبوية على العمل، وهو يتقد حياة الكسل والتسول وخاصة لدى الشخص القادر على العمل والكسب، وحتى وان كان الرزق من عند الله سبحانه وتعالى في قوله “قل اعملوا فسيرى الله عملكم” فليس معنى ذلك أن يقصر ويتكاسل الانسان في العمل وان يترك عمله، كما وحث الله عز وجل على العمل ليرتقي بها الارض ولكسب رزق العبد في قوله تعالى “هو الذي جعل لكم الارض دلولا فأمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور” ومن يعتقد ان يوم الجمعة هو بمثابة اجازة وراحة عن بحث الرزق والعمل فحث الله عز وجل على البحث في الرزق بكل وقت في قوله تعالى “فأذا قضيت الصلاة فأنتشروا في الأرض وابتعوا من فضل الله”.

ومن يهتم في سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وخاصة في تربية اصحابة وتعليمهم يحد هناك اتقان في العمل والاحسان فيه، وهو من اكثر ما حرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، الا وغرسه في قلوبهم وعمل على الحث عليه، وفي ذلك بين رسولنا الحبيب في الحديثان الاتقان في العمل هو مما يحبه الله ويرضاه في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه”، وبمعنى ان الله يحب ان يكون العمل على صورته المتقنة والجميلة والحسنة.

اما بالنسبة لكلمة عمل فهي تشمل كل الاعمال سواء اعمال دنيوية او حياتية او اعمالا عبادة لله، وكل الاعمال لها فضل عند الله سبحانه وتعالى، وبالنسبة للاعمال الدنيوية اذا كانت باتقان واحسان وكان القصد منها رضى الله وخافته سبحانه وتعالى، فهي ترفع كعبادة لله عز وجل ولها اجر عظيم، فجميع الاخلاق لكل مجالات الحياة تعد عبادة لله سبحانه وتعالى.

 

ما هي حقوق العمل

هنا حقوق في العمل لا يمكن التخلي عنها وهي ضمن القوانين الاساسية التي تضمن حقوق المؤسسة والموظفين ومنها ..

  • يلتزم الموظف بمهام تضمن له حقه من ناحية قدرته وطاقته، او لا يجبر على القيام ببعض الاعمال او انشطة لا ستطيع ان ينفذها.
  • ان يوفر صاحب العمل او الدولة او المؤسسة له المكان المناسب للعمل، كما ويحتوي المكان على كافة السلامة المهنية التي توفر له الامان دون الاصابة بضرر او ما شابه، وتأمين حماية الموظف من التعرض لامر قد يضر بصحته.
  • ان توفر له الجهة المسؤولة الرعاية الصحة ومساعدتهم في الحصول على العلاجات المناسبة عن تعرضه لأي ضرر او اصابة او مرض ما، وفي ذلك تجعلهم غير قادرين على تقديم العمل المناسب لهم.
  • العمل على ضمان الاهتمام بالموظف بعد تقاعده من العمل من خلال ان توفر له راتب بعد تقاعده يكفي لمصروف العائلة، وتساعده في العيش بكرامة وتوفير حياة قائمة على الاستقرار والامان له ولعائلته.