من أكثر الأمور التي تشغلنا في حياتنا بل هي أهم شيء في حياة كل انسان، فالنجاح والتفوق هو مطلب كل فرد، وهدف كل انسان، فيبذل كل جهده ليصل إليه، فهو الذي يُعطي المعنى لحياة كل شخص، فيدفع به ليتفوق ويمضي في طريق النجاح، إذا هو حافز كل إنسان ليحقق إنجازاته، ليصل إلى أحلامه وطموحاته.

موضوع تعبير عن النجاح والتفوق بالعناصر للصف السادس الابتدائي، ويصلح للكثير من المراحل الدراسية، منها الرابع الأساسي والسادس والخامس.

موضوع تعبير عن النجاح بالعناصر للصف السادس الابتدائي

عناصر موضوع النجاح

    • مقدمة موضوع النجاح والتفوق.
    • مفهوم النجاح والتفوق.
    • إرادة النجاح.
    • أنواع النجاح.
    • الأسباب التي تدفع بالفرد إلى النجاح في الوصول لهدفه.
    • صفات الإنسان الناجح.
    • الفشل طريق الوصول للنجاح.
    • خاتمة الموضوع.

أولاً: مقدمة موضوع النجاح والتفوق

النجاح عبارة عن النتيجة الإيجابية التي يسعى لها الإنسان ببذله للجهد الكبير، إذ يصل إليه ويُحققه بصعوبة، فهو يقوم بالمحاولات العديدة وقد يفشل في هذه المحاولات، ولكن يُحاول جاهداً لينهض من جديد، ليصل إلى مُراده وتحقيق هدفه، بتخطيط دائم والتزام بالقوانين والقواعد التي تُؤهله للوصول لحلمه وهدفه الذي يسعى إليه.

النجاح هو الهدف السامي الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه، ليتفوق ويستمر في طريقه ليصل له، إذ يُصبح بمثابة الحافز له ليُحقق الإنجازات، وقد يصل متأخراً ولكنه وصل بالفعل، وحقق مراده، فعلى الإنسان ألا يلتفت إلى العمر، ومهما بلغ من الدرجات في النجاح والتفوق لن يبلغ الكمال، ولكن عليه السعي بشكل حثيث للوصول إلى تحقيق النجاح والتفوق، لتزداد الهمم وتُعمر الأرض.

النجاح يجعل الإنسان سعيداً، ويتبوأ المكانة المتميزة في المجتمع في وسط الناس، فالنجاح والتفوق هما معنى الحياة.

ثانياً مفهوم النجاح والتفوق

النجاح والتفوق عبارة عن القدرة للوصول إلى الأهداف التي يسعى الإنسان إليها، فيرى نفسه في المكانة العالية، فيفعل المستحيل في كل أمور حياته، للوصول إليهما، سواءاً على المستوى المادي أو المستوى العلمي او المستوى المعنوي.

كلاهما عبارة عن قدرة الإنسان على تحدي الصعاب ومواجهة المشكلات التي يواجهها، فيعمل على حلها بأسلوب يصل فيه إلى ما يريد، ويحقق النجاحات في كل شيء.

ثالثاُ: إرادة النجاح

وصول الإنسان إلى القمة هي إرادة كل إنسان، فكل نجاح لن يتم إلا بضرورة وجود جهد كبير للوصول إلى الطموحات المرجوة، فيصل بعض الأشخاص إلى هدفهم الذي يسعون إليه، إذ يتوقف نجاح الفرد بوصوله إلى هدفه.

لذلك الأشخاص الناجحون تجدهم أكثر صبراً، وأكثرهم مجهوداً، إذ يحتاج النجاح إلى المثابرة في تنفيذ المهام، فالشخص الناجح شخصٌ مُغامر في حياته، ليحصد النجاح، ومن أهم الأسباب التي تصل بالشخص للنجاح هي الإرادة والدافع القوي للوصول للقمة.

رابعاً: أنواع النجاح

للنجاح أشكالاً وأنواعاً كثيرة والتي أهمها ما يلي:

  • النجاح فكرياً: وهو النجاح الذي يكون تحقيقه من خلال القدرة على التعليم والحصول على أعلى المستويات في مجال علمي معين.
  • النجاح الإقتصادي: فهو النوع الذي يعتمد على تحقيق القدر الكبير من الأموال، والإستقرار المادي، ورغبة الإنسان في أن يكون غنياً، فإن وصل إلى الاستقرار المادي الذي يصبو إليه، إذا فهو حقق النجاح الذي يُريده.
  • النجاح جسدياً: وهو نجاح الشخص في تحقيق هدفه في الوصول إلى اللياقة البدنية التي يرجوها، ووصوله للوزن المثالي.
  • النجاح طيلة العمر: ومعناه هو الإستمرارية والدوام في النجاح، وهي مجموعة من النجاحات المختلفة التي يحصدها الفرد في حياته، وهي من الأمور الصعبة، لأن الإنسان يكون راغباً في الحصول على كل ما يريد.
  • النجاح الجماعي: فهو نجاحٌ يعتمد على المجموعة والجماعة من الأشخاص، الذين يعملون إلى تحقيق هدفٍ، فهو عبارة عن نجاحات في مجال معين على شكل هدفٍ ونجاحٍ واحد.
  • النجاح عاطفياً: وهو عبارة عن وصول الفرد إلى هدفه لعلاقة عاطفية يرجوها، فتعتمد على كسب قلوب الآخرين.

خامساً: الأسباب التي تدفع بالفرد إلى النجاح في الوصول لهدفه

للوصول إلى النجاح لابد لك من مواكبة التطور في المجتمع، فهو ليس بالأمر السهل، إذ يحتاج للبذل والعطاء والجهد، فهناك أسباباً تدفع بالفرد للوصول إلى غايته والتي منها ما يلي:

  • الدافع والرغبة: بوجود الدافع والحافز لدى الإنسان للوصول إلى هدفه، سيكون مستمرأً حتى وصوله لما يصبو إليه.
  • يُمكن للإنسان الذي يملك دافعاً للنجاح أن يقوم بأي شيء ليصل إلى مُراده، فالرغبة والدافع هما المحركان للشخص نحو الأمان.
  • العلم والمعرفة: هما العاملان الرئيسيان للوصول بالشخص إلى النجاح والتفوق، فالعلم هو القوة الأكبر التي تعمل على دفع الإنسان نحو النجاح، فبدونه لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة، والمعرفة هي التي تعمل على تزويد الشخص بكل ما هو جديد، للوصول إلى رغبته.
  • التخيل: لابد للشخص الذي يُريد أن يصل إلى هدفه أن يملك عنصر الخيال، الذي يبتكر له الأفكار التي تجعله يستمر في طريق النجاح بشكل أسرع.
  • العمل: فلابد من بعد وجود الهدف والرغبى والتخيل والمعرفة والعلم، لابد من البدء بخطوة فعلية لتحقيق النجاح في الوصول للهدف، فهو الترجمة بعد كل هذه الأسباب الرئيسية التي تصل بالفرد للنجاح.

سادساً: صفات الشخص الناجح

للإنسان الناجح صفات مميزة يتمتع بها، تُميزه عن غيره من الأشخاص العاديين، والتي هي كالتالي:

  • الثقة بالنفس.
  • الشجاعة في مواجهة الظروف وقدرته على حل المشاكل.
  • استغلاله للفرص المتاحة بشكل سريع.
  • أن يكون طموحاً وراغباً في الوصول للقمة.
  • أن يكون معترفاً بالخطأ إن أخطأ.
  • التواضع في كل نواحي حياته.

سابعاً: الفشل طريق الوصول للنجاح

يعتقد الكثير أن الشخص الناجح هو مولود بهذه الصفات، أو أنه قد ورث هذا النجاح أو هذا المال، أو هذا العلم من أهله، ولكن لا يعلمون بأن الشخص الناجح قبل أن يصل إلى نجاحه حاول مئات المرات ليكون في قمة الهرم الإنساني، فحارب وجاهد وبذل الكثير للوصول إلى هذه المكانة التي يراه فيها الكثير، ليتربع على عرش القمة الفكرية الإنسانية، فهو ق فشل في محاولاته الكثيرة، ليصل إلى هذا النجاح الذي حققه، ولكن نهض من جديد وتعلم من الخطأ الذي حدث معه، ولم يُكرره، فلما أخطأ اعترف بخطأه وحاول جاهداً ألا يُخطأ فوصل لهدفه بعد المئات من المحاولات، فالفشل هو الترجمة الحرفية والفعلية للنجاح، فلا وصول للنجاح إلا بحدوث الفشل سابقاً.

ثامناً: خاتمة الموضوع

النجاح والتفوق أساس لكل من يُريد أن يسير باتجاه تحقيق أهدافه، فعلى كل فدٍ أن يبذل قصارى جهده للوصول إلى رغباته وما يصبو إليه، ويجب أن يتحلى بالعزيمة والقوة ليُحقق ما يطمح إليه، ولابد من تناسب الهدف مع الإرادة والجهد المبذول، والأخذ بالأسباب هو من أهم وسائل النجاح.