التهاب الأذن الخارجية او ما تُسمى بالأذن الظاهرة، فهو التهاب يكون في الجزء الخارجي من الأذن، بحيث يشمل صيوان الأذن، بالإضافة للقناة السمعي التي تكون قبل طبلة الاذن، إذ تُقسم إلى أقسام بحسب إنتشار المرض ومدى حدته، وهذه المشكلة أكثر ما تكون عند الأطفال، ولكنه في بعض الأحيان يكون عند الكبار، ولكنه ليس مرضاً مُزمناً او خطير.

وعندما حدوث التهاب الأذن الخارجية لا بد من معرفة سبب ظهور هذه المشكلة، بالإضافة إلى أعراضها وما هو التشخيص المناسب لهذه المشكلة، وما هو العلاج المناسب لها، وبالإضافة لبعض الأمور الأخرى، التي يجب ان نعرفها، وهي كما يلي:

اسباب التهاب الأذن الخارجية

  • من الأمور التي تُؤدي إلى حدوث مشكلة التهاب الأذن هو عدم تجفيف الأذن بشكل جيد، بحيث تبقى رطب بعد الإستحمام او السباحة.
  • قد يكون سببه العدوى الفطرية.
  • وقد تكون شكلاً من أشكال الأكزيما.
  • ممكن أن يكون سببه إزالة المادة الشمعية الموجودة في الأذن.

ما هي أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية

  • إحمرار صيوان الأذن.
  • ألم مُؤثر على لمس الأذن.
  • الشعور بحكة لفترات طويلة.
  • وجود طنين في الأذن.
  • تزيد المادة الصمغية بسبب زيادة إفرازها.
  • وقد يكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة.

تشخيص التهاب الأذن الخارجية

لو كانت هذه الأعراض لدى أي فرد لابد له من الذهاب إلى الطبيب حتى لا تتضاعف المشكلة والحالة التي وصل لها، ويكون التشخيص كالتالي:

  • الفحص السريري.
  • يتم فحص غشاء طبلة الأذن.
  • وقد يكون من خلال تنظير القنوات السمعية.
  • وممكن الفحص المخبري المجهري للإفرازات الصمغية.

علاج التهاب الأذن الخارجية

هناك الطرق العلاجية التي يُوصي بها الأطباء بعد تشخيصهم للحالة، والتي كالتالي:

  • يجب تنظيف القناة السمعي بشكل جيد، وتعقيمها ويتم ذلك في عيادة الطبيب المتخصص.
  • يقوم الطبيب بوصف بعضاً من القطرات التي تعمل على الحد من الإلتهاب التي تحتوي على السترويد.
  • يصف الطبيب العلاجات المسكنة للألم إن لزم ذلك.
  • وفي حال وجود عدوى، يلجأ الطبيب إلى صرف المضادات الفطرية.

كيف يُمكن الوقاية من التهاب الأذن

للوقاية من التهاب الأذن لابد من اتباع التعليمات التالي:

  • تجفيف الأذن بشكل مستمر، من بعد الإستحمام والسباحة.
  • عدم إدخال أعواد التنظيف فيها بعمق.

ما هي المضاعفات التهاب الأذن الخارجية

قد يحدث بعض المضاعفات للمشكلة، إذا كان هناك تقاعس عن حلها والتي تكون كالتالي:

  • التأثير على النشاطات اليومية التي يقوم بها الشخص.
  • قد يُؤدي إلى التأثير على السمع مما يُؤدي إلى ضعف السمع.

والتهاب الأذن يُشفى في غضون أيام إلا انه من المهم استخدام الغسولات الموضعية والمضادات الحيوية، حتى وصول القناة السمعية إلى درجة تنظيف نفسها بنفسها مجدداً، والسبب في ذلك أنه تكون القناة لا زالت مُعرضة للمسببات الفيزيائية والكيميائية إن لم تكن قد شُفيت بشكل كامل.