عُرف الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حكمته وأقواله السديدة فكان له الكثير من الأقوال المأثورة والحِكم التي إستند إليها الكثير منا واستشهد بها في حديثه حول الأمور التي جاء على ذكرها الإمام علي رضي الله عنه، وقد كان للعلم جانب مما قيل من قبل الإمام علي بن أبي طالب من مقولات وأحكام أطلقها لمعرفته بأهمية العلم ومكانته، فالعلم يبني بيوتاً لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم كما قال الشاعر، فالعلم يفتح أمامنا الكثير من الأبواب المُغلقة وينير أمامنا الدروب والطرقات بما نتحصل عليها من معرفة وعلم نستنير به ونستظل بظله في إكتشاف كل ما يدور حولنا، فما هي اقوال الامام علي عن العلم والتي جاءت على لسانه وتناقلها الكثير ممن عايشوه عنه.
محتويات
اقوال الامام علي عن العلم والجهل
على الرغم من الإختلاف حول ما جاء من اقوال الامام علي عن العلم ما بين السُنة وأهل المذهب الشيعي، فهُناك أقوال أنكرها أهل السنة واقتصر تداولها على الشيعة، إلا أننا إرتأينا أن نقدم لكم كل ما توفر لدينا ونترك لكم الإختيار من بينها ما يتناسب معكم من بينها.
- لا تحقرن عبدا آتاه الله علما فإن الله لم يحقره حين آتاه إياه
- إذا جلست إلى العالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول و تعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن القول و لا تقطع على حديثه.
- لا عزَّ أشرف من العلم
- كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلاَّ وعاء العلم فإنه يتسع به
- ما أكثر من يعلم العلم ولا يتْبعه
- لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله و ملائكته و أهل طاعته من خلقه و لكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله و هانوا على الناس
- واضع العلم عند غير أهله ظالم له
- الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله إن طلب العلم فريضة على كل مسلم و كم من مؤمن يخرج من منزله في طلب العلم فلا يرجع إلا مغفورا
- فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله بل الحجة عليه أعظم و الحسرة له ألزم و هو عند الله ألوم.
- اقتدوا بهدي نبيكم فإنه أفضل الهدي و استنوا بسنته فإنها أهدى السنن و تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث و تفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب و استشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور و أحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص
- ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه
- لا تجعلوا علمكم جهلا و يقينكم شكا إذا علمتم فاعملوا و إذا تيقنتم فأقدموا.
- الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم و العلم كله حجة إلا ما عمل به و العمل كله رياء إلا ما كان مخلصا و الإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له.
- العلوم أربعة الفقه للأديان و الطب للأبدان و النحو للسان و النجوم لمعرفة الأزمان
- ما أخذ الله ميثاقا من أهل الجهل بطلب تبيان العلم حتى أخذ ميثاقا من أهل العلم ببيان العلم للجهال لأن العلم قبل الجهل
كانت هذه الأقوال المُختارة التي تحصلنا عليها خلال بحثنا عن اقوال الامام علي عن العلم، والذي يعتبره الكثير منا قدوة لهم لما يُعرف عنه من حكمة وبلاغة وله الكثير من الأقوال والحكم التي بقيت خالدة عنه.