قصة خيالية قصيرة 10 اسطر، تمتلك القصص أهمية بالغة جداً في حياتنا، حيث أنها تترك الكثير من التأثيرات الإيجابية فيها، وهذه التأثيرات تتمثل بشكل محوري حول كونها تعمل على تحفيز العقل وتنشيط النفس، بحيث تجعل هذه القصص تجربة التعلم فعالة بشكل واضح، كما يمكن من خلال القصص استلهام الكثير من الحكم والدروس والمواعظ المفيدة جداً، ويمكن من خلالها أيضاً معرفة مواطن القوة والضعف في شخصية الإنسان وتبعاً لهذا الأمر يمكن أن تؤدي دورها في صقل شخصية القارئ، ولهذا نرفق في مقالنا قصة خيالية قصيرة 10 اسطر.

قصة خيالية قصيرة للأطفال

في كثير من الأحيان يلجأ الإنسان لمجموعة من القصص الخيالية التي تساهم في اخراجه مما هو فيه من تفكير وضغوط وتوتر، حيث ان القصص الخيالية تصطحب الإنسان لما هو أبعد بكثير من مخيلته، كما أنها تمنحه التشويق والإثارة التي تجعله ينسى كل ما يربكه ويفكر بشيء آخر يحقق له الفائدة والمتعة أيضاً، وفيما يلي نرفق قصة خيالية قصيرة 10 اسطر:

في زمن بعيد جداً عاش فلاح برفقة اسرته وأطفاله الأربعة، وكانوا يعانون بشكل كبير من الفقر والحاجة، حيث لم يكن الفلاح ممتلكاً المال الذي يستطيع من خلاله ان يغير مجرى حياته أو يعيش بسعادة كما كان يطمح، وكان قوت هذه العائلة ما تنتجه لهم الدجاجتين اللواتي يمتلكهن الفلاح، فكلما باضت هاتين الدجاجتين بيضة تناولها الفلاح مع اسرته، وفي يوم من الأيام مرض ابن الفلاح مرضاً شديداً، ولم يكن الفلاح بيده أي حيلة، ولهذا قام بذبح احد الدجاجتين لكي ينالوها ابنه ويتغذى، وبعد مرور أيام قليلة شُفي ابن الفلاح من المرض الذي أصابه، وعند توجه الأم لرؤية الدجاجة الثانية كانت المفاجأة الكبرى، حيث وجدتها قد باضت بيضة ذهبية، واخترق الفرح قلب الفلاح وعائلته وفي كل يوم تبيض لهم الدجاجة بيضة ذهبية يُسرون بشكل مضاعف ويسعدون جداً إلا أن الطمع تسلسل لقلب الفلاح ودفعه لذبح الدجاجة ليحصل على الذهب دفعة واحدة إلا أن الصدمة كانت قد أتت بعدم ايجاده ذهباً في الدجاجة ولهذا كان الطمع مصيباً عائلته بالفقر من جديد.

قصص قصيرة خيالية هادفة

تحكي هذه القصة عن ملك تميز بالكرم الشديد، وهذا الملك أراد أن يهدي خادمه هدية فنادى على خادمه وقال له أنه يريد أن يهديه قطعة أرض، وقال لخادمه أن عليه تحديد المساحة التي ستكون عليها هذه الأرض، ويتم تحديد هذه المساحة من خلال سير الخادم على الأرض التي يود الملك اهدائها له، وكان الفرح مسيطراً على الخادم ووجه الشكر للملك وتوجه مسرعاً للأرض وسار لمسافات طويلة جداً وحينما تعب من المشي لمسافات طويلة أراد العودة بحيث يكون طريق العودة أطول من الطريق الذي توجه فيه حتى يأتيه الملك بأرض كبيرة جداً إلا أنه تاه في طريقه ولم يعد أبداً تبعاً لطمعه وعدم قدرته على تحديد ما يريد.