يعد المعلم هو السبب الرئيسي في بناء اي مجتمع والسبب الرئيسي في نموه ثقافيا وفكريا، وكما يعلم الجميع بانه وفي حال بناء المجتمع ثقافيا وفكريا فاننه سيتم السير قدما بالمجتمع في شتى المجالات، حيث يعد المعلم وعلى اثر ذلك هو عمود الخيمة في بناء المجتمع وكل المجالات التي تتواجد في المجتمع، ولهذا يعد موضوع تعبير عن المعلم بالعناصر هو من اكبر الاهتمامات لطلاب المدارس والذين يهتمون كثير بتكريم المعلم وتقديم الكلمات الجميلة له، وعلى اثر ذلك دعونا نتعرف سويا الان على موضوع تعبير عن المعلم  وبالعناصر.

يؤدي المعلم دور أساسي في العملية التعليمية، حيث منّ خلال المنهجية التَعليمية التي يتخذها المعلم يُغرس محبة العلم في الطلاب، وهَذا يزيد من قدراتهم الإبّداعية، ويجعلهم مُتميزين في بعض العلوم الذي يُدَرسها معلم دُون غيره، وقد ينعكس هَذا الأمر على حَياة الطالب بشكل مُباشر من خلال التبّحر في بعض العلوم والتخَصص فيها مستقبلًا، الأَمر الذي يفتح البَاب أما هذا الطالِب من أجل تحقيق بِعض الإنجازات العلمية في هَذا التخصّص، وكلَ ذلك يرجع للمعلم الأول الذِي له كل الفَضل في دفع الطالب إلى إِخراج أفضل ما لديه، وتسّخير قدراته في خلق حالة من الإبدّاع العلمي في تخصص محدد.

فضل المعلم على المجتمع

فضل المعلم كبير جدا، اذ ومن خلاله يتم بناء المجتمع ككل، فمن الافضال التي يقدمها لنا المعلم ولها تاثير كبير في حياتنا:

  • يرفّع الله أهل العلم في الدنيا والآخرة؛ يّرفع الله أهل العلم في الدّنيا تبعا لما قاموا به بين العباد، أما فِي الآخرة فيرفعهم الله درجاتٍ بحسب ما عَملوا من دعوةٍ لله عزّ وجل.
  • العلم نور يستضِيء به العبد؛ فتكون مسِيرته في الحياة الدنيا على بصيرة، بدءا بعبادة الله تِعالى وانتهاءً لمعاملة العِباد بما يرضِي الله عز وجل.
  • العلم طريق الجنة، فمن سلك طريقًا يسعَى فيه لطلب العلم، سهل الله له بِهذا العلم طريقًا يدخله الجنة.

العلم يبقى والمال يفنى، فلو مات الإنّسان فإنّه ينقطع عمله ولا يبِقى خلفه شيء إلّا ثلاث، صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدذعو له.

اهمية المعلم  في المجتمع

يقدم المعلم دور واهمية كبيرة للمجتمع، فمنه هذه الاهميات والادوار البنّاءة للمجمع ولمستقبله:

  • مساعدة الطُلاب في خلق الكيان الشَخصي في الاعتماد علّى النفس وخلق الرُوح الوطنية له.
  • يأتي دور المُعلم في حياة الطلاب بمَجموعه من المبادئ والتي من أهمّها الدور التعليمي والذِي يعمل على توصيل المعّلومات للطلاب.
  • إنشاء جِيل قوى قادر على التَحدي والصمود ومُواجهة مصعب الحياة.
  • تنمية مَهارات الطلاب لكَي تَتناسب مع احّتياجات المجتمع.
  • معالجة تَصرفات وسلوكيات الطلاب عنّد مراقبة أي أفعَال غير لائقة.

للمعلم فضل على الطلاب وللمجتمع ككل، فحريا بنا دائما بان نكّن لهم كل الحب والاحترام والتقدير، اذ يعد المعلم هو اول من يضع حجر الاساس لبناء جيل علصي على الاعداء وهذا من خلال بناءه لعقل الطلاب ومنذ الصغر، فقد قال الشاعر في مدحه للمعلم” قم للمعلم وفيه التبجيلا، كاد المعلم ان يكون رسولا “.