الحب منبعه القلب فهو يولد من القلب خاصة، حيث يمكن التعبير عنه بكلامات شعرية تلامس القلب بشكل كبير، في محاولة للتعبير عنه بروح قوية وتعبيرات ومشاعر يكون لها تأثيرا نفسي، فهي كلمات تعبر عن مدى قوة العلاقة وتعمل على تنميتها، منها ما يعبر عن العشق ومنها ما يعبر عن الحزن فيما بينهما، ومنها ما يعبر الوجع والآلم، ومنها ايضا عكس ذلك، الا وهو الفرح والسعادة في الحب، وهذه التعبيرات تشعر القارئ وكأنه يعيش مع معشوقته فيغلب عليه طابع العطف والحب الشديد يزداد أكثر فاكثر.

ابيات شعر عن الحب

أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً وأسكب في مواطنهم دموعي واسأل من بفرقتهم بلاني يمن علي منهم بالرجوع.
أقمتم غرامي في الهوى وقعدتم وأسهرتم جفني القريح ونمتـم وعاهدتموني أنكم لن تماطلـوا فلما أخذتم بالقـياد غـدرتـم عشقتكم طفلاً ولم أدر الهـوى فلا تقتلوني إنّني مُتـظلم.
وحياة وجهك لا أحب سواكا حتى أموت ولا أخون هواكا يا بدر تم بالجميل مبرقـعـاً كل المِلاح تسير تحت لواكا أنت الذي فقت الملاح لطافة والله رب العالمين حبـاكـا.
فقلت لعذالي لا تعذلوني لغير الدمع ما خلِقت جفوني مدامــع مـقلتي طفحت ففاضت على خدي وأحبابي جفونـي دعوني في الهوى قدر جـسمي لأني في الهوى أهوى جنوني.
متى الأيام تسمح بـالـتلاقـي وتجمع شملنا بـعـد الـفراق وأحظى بالذي أرضاه مـنهم عتاباً ينقـضـي والودّ باقِ لو أن النيل يجري مثـل دمعي لما خلى على الدنيا شراقـي وفاض على الحجاز وأرض مصر كذلك الشام مع أرض الـعـراق وذاك لأجل صدّك يا حبـيبي ترفّق بي وواعد بـالـتّلاقـي.
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم ما لذّة العيش إلا للمـجانين هاتوا جنوني وهاتوا من جُننت به فإني وفيٌ بجنوني لا تلوموني.

لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ يخبّر عني أنني لـك عـاشـق ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا وقلبي جريح من فراقك خافـق وكم أكتم الحب الذي قد أذابـنـي فجفني قريح والدموع سـوابـق.
تذكّرت ليلى والسنين الخواليا وأيام لا تخشى على اللهو ناهيــا، ويوم كظل الرمح قصرت ظله بليلى فلهاني وما كنت ناسيا “بتمدين” لاحت نار ليلى وصحبتي “بذات الغضى” نزجي المطي النواجيا فقال بصير القوم أَلَمحت كوكباً بدا في سواد الليل فرداً يمانيا فقلت له: بل نار ليلى توقّدت “بعليا”تسامى ضوؤها فبدا لِيا فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى وليت “الغضى” ماشى الركاب لياليا فيا ليل كم من حاجة لي مهمة إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا خليلي إن لا تباكياني ألتمس خليلاً إذا أنزفت دمعي بكي لِيا فما أشرف الأيفاع إلا صبابة ولا أنشد الأشعار إلا تداويا وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنّان كل الظنّ أن لا تلاقيا.

 

ابيات شعر عن الحب والشوق

بـالغيبِ أنّه مقيدٌ دمي، أو قاطع من لِسـانيا ففــي العيش منجاة ٌ
وفي الأرض مذهــب إذا نحــنُ رفعنا لهن المثانيا
ورد الهوى اثنان، حتى استفزني، من الحب، معطوف الهوى
من بلاديا أقول لداعي الحب، والحجر بيننا، ووادي القرى، لَبيك!
لما دعانيا وعاودت من خل قديمٍ صبابتي، وأظهرت من وجدي
الذي كان خافيا وقالوا: بهِ داء عَياء أصابه، وقد علمت نفسي مكان دوائيا أمضروبة
ليلى على أن أزورها، ومتخذ ذنباً لها أن ترانيا؟ هي السحر، إلاّ أن للسحرِ رُقْية
وإني لا ألفي لها، الدهر، راقيا أُحِب الأيامى، إذ بثينة أيّم
وأحببت، لما أن غنيت، الغوانيا أُحب من الأسماءِ ما وافق اسمها، وأشبهه
أو كان منه مدانيا وددت، على حب الحياة ، لو أنها يزاد لها، في عمرها
من حياتنا وأخبرتماني أنّ تَيْمَاءَ مَنْزِلٌ لليلى إذا ما الصيفُ ألقى المراسيا
فهذي شهور الصيفِ عنا قد انقضت، فما للنوى ترمي بليلى المراميا؟
وأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي، وإن شئتِ، بعد الله، أنعمتِ بالِيا
وأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عداً يرى نِضوَ ما أبقيتِ
إلا رأى ليــا ومازلتِ بي، يا بثنَ، حتى لو انني، من الوجـــد أستبكي الحمام
بكى ليــا إذا خدرتْ رجلي، وقيل شفاؤها دعـــاءُ حبيب، كنتِ أنتِ دعائِيا
إذا ما لَدِيغ أبــرأ الحَلْيُ داءهُ، فحليك أمسى ، يا بثينة
دائيــا وما أحدَثَ النأي المفرِقُ بيننا سلواً، ولا طول اجتماعٍ تقاليا
ولا زادني الواشونَ إلاّ صباب، ولا كثرة ُ الواشين إلا تماديــا ألم تعلمي
يا عذبة الريق أنني أظل، إذا لم ألق وجهك، صاديا … ؟
لقد خفت أن ألقى المنية بغتة وفي النفسِ حاجات إليك كما هيا
وإني لينسيني لقاؤك، كلما لقيتُكِ يوماً، أن أبُثّك ما بِيا ..

 

ابيات شعر عن الحب والفراق

قصيدة وينك .. وينك؟
عفت هذا العمر بعــدك عفت درب، ما يجيلك عفت عالم ما تحكمه عيونك وينك!
يا فرح يومي وأمسي يا دفى نبضي وهمسي كل دقــه في خفوقي
كل لحظة فيها شوقي “تحترق”بلهفة عيوني وينك!، أنا تعلمت الهوى تحت يمناك درست معنى العشق
حسب اختياري مبغاك تعشقني ولكني أبغاك لا ضاقت الدّنيا تصير داري وأبيك لامني تزاعلت وياك
ترضــي غروري قبل أجيب اعتذاري وأبيك تدري لو أحــاول بفرقـاك إني بحاول قبلها بانتحــاري..!
لو بغيت أصــد عنك ما قويت وإن بغيت أفارقك قلبي خفق من يقول إني على هجرك نويت
قلّه ان قلبي بحبك محترق وقلّه إنّي في محبتك اعتليت
رافع الهامة على حد الشّفق وقلّه إنّي في بحر حبّك رسيت فوق مجداف الهوى قلبيغرق

———————-

إحـدى قصــائد الشوق الحزينة بكيت وهل بكاء القلب يجدي! ..
فراق أحبتي وحنين وجدي!! فما معنى الحياه إذا افترقنا ..
وهل يجدي النّحيب فلست أدري!، فلا التّذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشــواق تتركنــي لنومي فراق أحـبتي كــم هــزّ وجدي وحتى لقائهـم سأظل أبكـي
تعبت أكـتم قهر حبي وأعاند كل حســادي ولا ودي أحــد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبّيتك .. احسّه يوم ميلادي

————————-

لنفترق قليلاً لخير هذا الحب يا حبيبي
وخيرنا لنفترق قليــلاً لأنني أريد أن تزيد في محبتـي أريد أن تكرهني قليلاً لنفترق أحباباً
فالطّــير كل موســم تفارق الهضابــا والشمس يا حبيبي تكـون أحلى عندمـا تحـاول الغيابا
كــن في حياتي الشكّ والعذابا كن مرّةً أسطورة كن مرةً سرابا
وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا لنفترق كي لا يصير حبنا اعتيادا وشوقنا رمادا
فباسم حب رائع أزهر كالربيع في أعماقنا أضاء مثل الشمس في أحداقنا وباسم أحلى قصة للحب
في زمــاننا أسألك الـرحيلا حتى يظل حبّنـا جميلاً حتى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا .

 

ابيات شعر عن الحب للحبيب

زِدني بفرط الحب فيك تحيراً، وارحـم حشىً بلظـى هواك تسعراً
وإذا سألتـك أن أراك حقيقـة، فاسمح ولا تجعل جوابـي لن ترى
يــا قلب أنت وعدتني في حبهم، صبراً فحــاذر أن تضيق وتضجرا
إن الغــرام هو الحياة فمتْ بِه، صباً فحقك أن تَموت وتعذرا
قل لِلذِين تقدّموا قَبلي ومن بعدي، ومن أضحى لأشجاني يرى عني
خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا، وتحدثوا بصبابتي بينَ الورى
ولقد خلَوت مع الحبيب وبَيننا، سِر أرق من النسيمِ إذا سرى
وأباح طرْفي نظْرةً أملْتها فَغدوت معروفاً وكُنتُ منَكرا
فَــدهِشتُ بين جمالِه وجــلالهِ، وغدا لسان الحال عني مخبِرا
فـــأَدر لحاظَــك في محاسن وجهه تلْقى جميع الحسن فيه مصرا
لو أن كــل الحسْن يكمل صــورةً ورآه كــان مهللاً ومكبراً.