قول الله عز وجل في كتابه “ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب”.

وضح الاسلام العديد من المسائل الحياتية التي يمر بها الأنسان، وناقش جميع القضايا التي يمكن ان تغيب عن عقل المسلم او يجهلها، فالاسلام علم المسلمين جميع امور الحياة، بما فيها خير له وما فيه شر له، فدعى الى الخير أن يفعلوه ونهى وحذر عن السوء والشر والابتعاد عنه، لما فيه فائدة ايضا لهم، وناقش الاسلام قضية النوم بين الظل والشمس فيما جاء فيه ..

الحكمة من النهي عن النوم بين الظل والشمس

نهى الرسول على النوم بين الظل والشمس لما حكمة وفائدة للانسان، فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان يتميز بالحكمة في جميع الأمور، ويعمل على حل العديد من القضايا الانسانية، مما فيه فائدة الا يومنا هذا، وفي الوقت ما زال الامة الاسلامية والغير الاسلامية تتخد العديد من صفات الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بما فيه من حكمة وفائدة للأنسان، وهنا نعرض عليكم لما نهى النوم بين الظل والسمش رسولنا الكريم ..

سبب نهي الرسول عن النوم بين الظل والشمس

نهى رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام من الجلوس في مكان ما بين الظل والشمس، يعني أن يكون الأنسان نصفه في الشمس والنصف الآخر في الظل، وذلك بما فيه من اضرار للأنسان وصحته، ويعود ذلك اختلاف في المؤثرين فالاول يعمل على تبريد الجسم والاخر يعمل على ارتفاع درجة حرارته وهذا الاختلاف قد يسبب اضرار في الجسم لما فيه من تضاد لدرجة الحرارة هذا ما تم توضيحه من كتب الطب، اما في الدين فهو يعتبر هذا المكان ما بين الشمس والظل هو مكان للشيطان والعياذ بالله، وعن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى أن يجلس بين الضح وضوء الشمس وقال “مجلس الشيطان” وفي رواية أخرى رآى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام رجل يجلس في هذا المكان فقال له “تحول الى الظل” أي انه يذهب للجلوس كاملا لمنطقة الظل.

حديث النهي عن النوم بين الظل والشمس

عن ابي هريرة قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام “اذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم، فإنه مجلس للشيطان” فالشيطان والعياذ بالله هو مكان مجلسة ما بين الشمس والظل، فلا يفضل الجلوس في هذا المكان، فاما أن يكون مكانه كاملا في الشمس أو مكانه كاملا في الظل. ويعتبر الجسم متوازن الحرارة اما في البرودة او بارتفاع الحرارة، ولا يفضل توزيعه الى مؤثرين.