اختيار إحدى الشخصيات التالية لإجراء بحث عنها حاتم الطائي، حل سؤال من ضمن اسئلة لغتي الخالدة للصف الثاني متوسط موضوع نوادر و قيم ص 115، يحرص الطلبة مع بداية العامة الدراسي الجديد على حل تمارين المقرر الدراسي لما لها من اهمية كيرة في تجزئة المادة العلمية الى اجزاء صغيرة يسهل على الطالب من خلالها فهم جميع موضوعات المادة العلمية و ايضا تساهم عملية حل التمارين الاحتفاظ بالمعلومات لمدة زمنية أطول و هذا من شأنه تسهيل الدراسة فترة الاختبارات النهائية و الشهرية.

المهمة الاولى: اختيار إحدى الشخصيات التالية لإجراء بحث عنه

حاتم الطائي، أشعب، عنترة بت شداد، القاضي بن إياس، الجاحظ

عزيز الطالب يجب مراعاة شروط من اجل اختيار ابرز المعلومات عن الشخصية التي نريد اجراء بحث عنها و تكون هذه الشروط في خمسة مهام بعد ان تم اختيار المهمة الاولى و تحديد الشخصية المراد اقام البحث العلمي عنها، نقوم بالمهمة الثانية و هي انتقاء افضل مصادر المعرفة التي ستمدنا بالمعلومات بشكل كافٍ، جمع المعلومات الخاصة بالشخصية المراد اقامة البحث عنها، المهمة الرابعة صياغة المعلومات بشكل مغاير للمصدر، ترتيب و كتابة الموضوع بشكله النهائي و هذه المهمة الخامسة.

اختيار شخصية حاطم الطائي

حاطم الطائي يعتبر من اشهر الشعراء في العصر الجاهلي، حقق نجاحاً بارعاً في القاء الشعر على المستمعين، فكان يضرب به المثل في الجاهلية بسبب جودة الشعر الذي يلقيه على الجمهور، كان يعيش حاتم الطائي في مدينة نجد ، كانت له عدد كبير من الزيارات في الشام حتى تزوج واحدة من ابرز الشخصيات الشامية و هي ماوية بنت حجر الغسانية، عاش الشاعر وقت طويل في القاء الشعر فكان مدرسة حية للشعر و الشعراء حتى توفي في عوارض و بالتحديد جبل بلاد طيء.

قبيلة حاتم الطائي

اشتهرت قبيلة الطائي بالكرم  و الجود يعود اصل الشاعر الى قبيلة طيء التي تعتبر من اشهر القبائل في الجاهلية الأولى فكانت من القبائل التي تكرم الضيف و تقدم يد المساعدة للمحتاج.

حياة و سكن حاتم الطائي

كان حاتم الطائي يقوم بعدد كبير من الزيارات الى القبائل المجاورة من اجل القاء الشعر الان انه كان يستقر و قومه في بلاد الجبلين التي تقع في يومنا هذا بحائل المملكة العربية السعودية كان يطلق على هذه المنطقة في السابق أجا و سلمى حيث دفن الشاعر في مدينة حائل و حتى يومنا هذا يوجد بقايا من قصر الشاعر و قبره في مدينة توران في حائل

من شعر حاتم الطائي

**وَلا أُزَرِّفُ ضَيفي إِن تَأَوَّبَني**

**وَلا أُداني لَهُ ما لَيسَ بِالداني**

**لَهُ المُؤاساةُ عِندي إِن تَأَوَّبَني**

**وَكُلُّ زادٍ وَإِن أَبقَيتُهُ فاني**

قدم حاتم الطائي انجازاً عظيماً في القاء الشعر الى جانب انه كان من اهل الكرم ففي يومنا هذا يضرب به المثل بالكرم و الجود، لذلك نجد عدد كبير من الدول العربية تهتم بشعر و حياة حاتم الطائي من اجل اكساب الطلبة ابرز الصفات من هذا الشعار العظيم.