أنشأ الله الخلق على بيئة نظيفة جميلة،  وخلق عليها الخلق، ثم بين للإنسان ما فيه نجاته وما فيه هلاكه، فكان الدخان أحد الأسباب الرئيسة في فساد الحياة وتدميرها، لما يحتوى من الأضرار الكبيرة، فهو من أبرز ملوثات البيئة.

الدخان

يتكون الدخان من الكثير من المركبات الضارة ومن أشهرها ثاني أكسيد الكربون  وهو من الغازات الخانقة، ويترك تلوثاً في الهواء والجاز التنفسي للإنسان ويحدث تهيج  في العينين وصداعًا ودوارًا في الرأس.

الأضرار البيئي للدخان

تتعدى الأضرار التي يتركها الدخان نطاق الإنسان إلى النطاق البيئة كله، فتراكم ثاني أكسيد الكربون بفعل الحرارة في الجو تؤدي لزيادته وهذا يؤثر على الغاز المستنشق للكائنات كلها، كما يؤدي ذلك لتكاثفه في الجو وسقوط أمطار ملوثة، كما قد يؤدي إلى ذوان الثلج في المناطق القطبية وتحولها لمياه تزيد من الأنهار والبحار ما يؤدي لغرق بعض المناطق.

مركبات الدخان الأخرى

يحتوى الدخان أيضا على أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، وهذه الغازات من الغازات السامة، التي يفرزها الدخان وتسبب أضرار كبيرة للبيئة.

الوقاية من تلويث الدخان

يمكن العمل من خلال التوعية بأضرار الدخان على البيئة، والتقليل من الاستهلاك في المصانع والسيارات العوادم، والحرائق التي تفرز ذلك، كما يمكن ذلك من خلال زيادة المساح الخضراء وزراعتها بما يزيد من الأكسجين في الجو.