ما هي شروط تعدد الزوجات .. حكم تعدد الزوجات، حيث أن الله عز وجل قد أباح للرجل أن يتزوج أربع من النساء فقط، حيث أنه لا يجوز له أن يتزوج أكثر من أربع زوجات، علاوة على ذلك أنه قد ورد مشروعية تعدد الزوجات في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، وبالطبع هناك العديد من الشروط التي يجب أن يتم توافرها من أجل القيام بتعدد الزوجات، وينهى أن يتم تعدد الزوجات بين الأقارب، ولا يجوز أن يتم الجمع ما بين الأختين ولا بين المرأة وعمتها، وخالتها، وفي المقالة نوضح لكم ما هي شروط تعدد الزوجات.
محتويات
ما هي شروط تعدد الزوجات
وقد أباح الشرع الإسلامي تعدد الزوجات، وهناك العديد من الشروط التي يجب أن يتم الالتزام بها، وذلك كي يتمكن الرجل من القيام بذلك الأمر، وفي السياق نوضح ما هي شروط تعدد الزوجات، وهي:
- ألا يتم الزيادة في عدد الزوجات عن أربع زوجات وهذا إجماع أهل العلم، فقد قال عز وجل (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ).
- ومن أهم الشروط هي القدرة على الانفاق على الزوجات، حيث أنه يجب على الزوج أن ينفق على زوجته، ويجب أن يملك القدرة على أن ينفق على جميع الزوجات.
- فقد قال عز وجل: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ).
- علاوة على ذلك أنه قد ثبت عن نبي الله عليه الصلاة والسلام قال: (اتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف).
- مما لا شك فيه أن العدل يعتبر هو الشروط الأساسية التي يجب أن تتوافر، وذلك كي يكون تعدد الزوجات مباحاً.
- كما أنه لا يجوز أن يتم ظلم زوجة بأي شكل من الأشكال.
متى يكون تعدد الزوجات حرام
الجدير بذكره أن العدل ما بين الزوجات يكون له حالتين، وهي أن الرجل قبل الزواج يكون على علم بشكل جيد أنه يمكن العدل ما بين أكثر من زوجة، فهو يعتبر جائز، أيضا:
- لكن كان لديه الشك أنه لا يقدر على العدل بينهن فلا يجوز له التعدد.
- وجاء التنويه هنا إلى أن زواج الرجل من امرأة أخرى إلى أربع نساء حكمه في الإسلام مباح إن كان الرجل قادر عليه، وبالطبع إنه لا يؤثر بالسلب والضرر البالغ على حياته الأخرى.
حكم تعدد الزوجات عند المذاهب الأربعة
فقد قال عز وجل في كتابه العزيز: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا )، وقد تبين من هذه الآية أن حكم تعدد الزوجات هو مباح، أيضا:
- يجوز للرجل أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً.
- بحيث أنه لا يجوز له أن يزيد عن الأربع، وهذا ما تم الإجماع عليه من قبل المسلمين، ولا خلاف به.
شاهد أيضا: زوجي والجماع بعد زواجه الثاني
ما هي فوائد تعدد الزوجات
وقد شرع الإسلام التعدد للعديد من الحكم والتي قد جاء الحديث عنها في مصادر الشريعة الإسلامية القرآن الكريم، والسنة النبوية، ومن هذه الحكم هي:
- إن التعدد للزوجات به التكثير للأمة الإسلامية.
- علاوة على ذلك أنه يعتبر هو من الطرق الهامة في كفالة المرأة وصونها، والسبب لأن النساء أكثر عدداً من الرجال في كل الأمم.
- يظهر السعة في أحكام الشريعة الإسلامية في التنظيم لحياة الناس، والمراعاة لأحوالهم.
- والتعدد أيضا سبب لتقليل حالات الطلاق، والتي تكون هي بسبب إرادة الزوج الزواج بامرأةٍ أخرى.
شاهد أيضا: لماذا احل الله للرسول تعدد الزوجات
آية تعدد الزوجات مكتوبة
الجدير بذكره أن مسألة التعدد للزوجات قد تم عرضها في القرآن الكريم من خلال آيتين، حيث أن الأولى قد وردت صراحةً في إباحة التعدد في حدود الأربع زوجات، فقد قال عز وجل: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)، أيضا:
- ويجب على الرجل أن يقتصر على المرأة الواحدة، وذلك في حال أنه قد خاف ألا يعدل بين زوجاته في حال قد عدّد في الزواج، وقال عز وجل: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً).
- وفي الآية الثانية التي قد ورد بها الحديث عما يتعلق في تعدد الزوجات، وإن يكن ذلك صراحة بل بالتضمين، وهي قوله تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً).
شاهد أيضا: عشرون فائدة للزوجة الثانية
وفي سطور هذه المقالة قد وضحنا لكم ما هي شروط تعدد الزوجات، حيث أنه هناك العديد من الشروط التي قد وردت في مصادر الشريعة الإسلامية، والتي يجب على المسلم أن يلتزم بها، وذلك للحصول على الأجر، والثواب من الله عز وجل، وألا يتم الوقوع بما هو مخالف لتعاليم الشرع الإسلامي.