المراه التي شاركت في اطفاء اخر بئر نفط في الكويت، صراعات تلو الصراعات دارت في المنطقة العربية منذ أن بدأت الدول الاستعمارية بتقسيمها إلى دويلات ورسّمت فيما بينها حدودًا، وكانت الحرب التي دارت بين العراق والكويت في العام 1990 من بين اشد الحروب التي قامت بين الدول المُتجاورة، فقد شاركت إلى جانب الكويت عدّة دول عربية بما فيها مصر والسعودية والامارات لكي تُمكّن الجيش الكويتي من صدّ الاجتياح العراقي للكويت، إلا انّ الجيش العراقي قد استخدم استراتيجية قتالية جديدة، ألا وهو استراتيجية التدمير، فقد دمّر وحرق آبار النفط، ألحق الضرر بحوالي 732 بئر نفط، وها هو آخر بئر نفطي محترق أطفأته امرأة كويتية، سُمّيت بسيدة الكويت الحديديّة، وهنا سنتعرف على بعض التفاصيل بخصوص هذا الشأن.
محتويات
من هي المراه التي شاركت في اطفاء اخر بئر نفط
آخر بئر نفط تمّ اطفائه في الكويت اثناء الحرب الكويتية العراقية كان في حقل برقان في منطقة الأحمدي، ذلك تحت رعاية وحماية الجيش الكويتي الذي كان مدافعًا وبكل قوّة عن ممتلكاته وعن ممتلكات وطنه، وقد كفل له الحقوق التي يجب على اي من الشعوب التمتع بها كافة الدول المجاورة، من الدول العربية، وكل الدول الأوروبية مجتمعة.
فيما تمّ الانتهاء من احصائية حينها تُفيد بأنّ القيمة المالية لعملية الاطفاء والاصلاح لابار النفط قد بلغت 600 مليون دولار أمريكي، ذلك لأنّ حجم الدمار كان كبير جدًا في تلك الآبار.
المهندسة الكويتية سارة هي واحدة من بين اعضاء فرق الإطفاء الكويتية، وهي التي جسّدت أسمى معاني الشجاعة والاقدام للمرأة الكويتية، في التصدي إلى الهجوم العراقي على بلادها، لا سيما بعد أن حُرقت كافة ابار النفط تقريبًا في تلك لدولة.
ها قد تعرفنا بأنّ المهندسة الكويتية سارة أكبر هي المرأة التي أطفأت آخر بئر نفط في الكويت، بعد أن حرقت قوات الجيش العراقي أكثر من سبعمئة بئر في تلك البلد بعد اجتياحها في أغسطس من العام 1990.