محتويات
دور الأسرة السعيدة في تربية الأجيال
دور الأسرة السعيدة في المجتمع
1- الأسرة السعيدة لها دورا عظيم في المجتمع؛ لأنها أساس كل المجتمعات، حيث يوجد ارتباط بين استقرار الأسرة وبين استقرار المجتمع .
2- فالأسرة المستقرة تستطيع أن تجعل أفرادها جاهزين ماديا واجتماعيا، بينما الأسرة التي فيها عدم توازن واستقرار، يكون أفرادها غير مستقرين لا نفسياً ولا جسدياً، حيث يجعل المجتمع غير مستقر نسبياً.
3- الأسرة التي تجعل أبنائها يحبون العمل والانتاج، يكون أفرادها منتجين وذو تأثير بالمجتمع . مما يعمل على رقي المجتمع.
4- الأسر السعيدة تعطي أبناءها الرعاية الحسنة والجيدة للحياتهم، كما وتحمي أبنائها من أي خطر يتربص بهم، على خلاف الأسرة التعيسة .
5- فالأسرة السعيدة تقدم للمجتمع رجال ذو قوة قيادية، الذين يقدمون ما هو أفضل وجيد للبلد.
6- والأسرة السعيدة تقوم بتقديم العلم والثقافة للأفرادها، مما يخرج منها جيل يحمل على عاتقه تقديم المعرفة والعلم، وتغيير العادات السيئة، وذلك من خلال ما تعلمه الأفراد خلال دراستهم.
الأسرة في الاسلام
الإسلام يعمل على تشكيل الأسرة، حيث يعتبر الأسرة أساس في تحسين المجتمع وتقدمه، وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بتشجيع الشباب على اتباع الحلال وهو التكاثر والتزاوج حتى يكون هناك أسر مسلمة ذات شأن متماسك وقوي فالأسرة في الإسلام هي بناء صلب فيخرج منها أفراد يعملون لهذا الدين الكبير والمتين، فإذا صلحت الأسرة تجعل نظرة الغربين للاسلام وغيرهم نظرة احترام وتجليل.
كما أصر الإسلام على توليد علاقات متينة ومتماسكة بقوة بين أفراد الأسرة الواحدة، كما حث الرسول الوالدين على تربية أبنائهم تربية سلامية صالحة تعود عليهم بالنفع في الدنيا والأخرة، كما وأمر الأبناء على طاعة الوالدين والإحسان اليهم، مما يدل على مكانة الأسرة في الاسلام وما فيها من أبناء، حيث جعل الله الزواج طهوراً للأفراد لما فيه من أساس في التعامل بين الأزواج، وبين أفراد الأسرة .
عوامل نجاح الأسرة السعيدة
1- المحبة والاحترام .
2- القدرة على مواجهة الضغوط في الدنيا.
3- قضاء الوقت لما فيه منفعة للأبناء .
4- التواصل بين الأسرة والأفراد والمجتمع .
5- التوافق الجسدي والنفسي بين أركان الأسرة .
وظائف الأسرة السعيدة
1- التربية السليمة من الناحية الجسدية والصحية والتعليمية .
2- التربية السليمة من ناحية الأخلاق الحميدة والحسنة .
3- التربية السليمة من ناحية فن التعامل مع الآخرين واحترامهم .
وفي النهاية فان الأسرة هي المصدر الوحيد لتنشئة الأجيال تنشئة سليمة، وخالية من الشؤاب التي قد تصيب المجتمعات بتدني الموارد البشرية، لهذا حث الإسلام على التزاوج والتكاثر، وأيضا اهتم بالأسرة لما لها من أهمية بأعداد جيل قادر على حماية ورفع الدين .