أثارت قصة شهيد الشهامة في مصر ضجة واسعة للتفاصيل الكبيرة التي تحملها والتي أثرت في الشارع المصري بشكل واسع، وتركت صدى واسع يلخص المظلومية والظالم والحال بينهما.

قصة شهيد الشهامة

يمكن تلخيص القصة في أن “شهيد الشهامة” محمد البنا، رأى شاباً مصرياً يتحرش بإحدى الفتيات ويعتدي عليها، فنشر على صفحته الشخصية يندد بالأمر، ما دفع الجاني لتهديديه بالرسائل، ثم جمع أصحابه لينتظروه أثناء عودته من درسه فسكبوا مادة حارقة على وجهه، ما أدى لصراخه وقد تواجد اصدقاءه وخلصوه ليهرب، لكن الجناة تبعوه وطعنوه حتى فارق الحياة.

ردات فعل غاضبة

وقد تصدر هاشتاق إعدام_راجح_قاتل_البنا ترندات البحث على مستوى جمهورية مصر العربية، وطالب النشطاء بعقاب الجناة والإنتقام منهم، فيما كتب الكثيرون عن التحرش وسلبياته وضرورة مكافحته، كما ترحم الكثيرون على البنا ضاربين المثل فيه في الشهامة والأدب.

تشيع شهيد الشهامة

وقد تم تشيع جثمان محمود البنا يوم الخميس 10 تشرين الثاني (أكتوبر)، وسط هتافات من الغاضبين المنددين بالجريمة، والمطالبين بالقصاص من المجرمين الذين ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة.