العمل التطوعي يعتبر من اهم المظاهر الذي يساهم فب الحفاظ على المجتمع المسلم و جعله مترابط، فكل شخص داخل المجتمع يقوم بالعمل التطوعي هذا من شأنه انتشار المحبة و المودة بين افراده، تتعد مظاهر العمل التطوعي الا انهه في نهاية المطاف تعود بالفائدة على المجتمع تجعله اكثر استقراراً و تساعد الاعمال التطوعية في تقدم الدولة على مستوى جميع الاصعدة.
محتويات
تعريف العمل التطوعي
العمل التطوعي من المظاهر الايجابية التي حثنا عليها ديننا الاسلامي، يعرف على ذلك الجهد الذي يذبل من قبل شخص او مجموعة من الاشخاص في المجتمع من اجل الفائدة العامة، من اهم ما يميز تلك الأعمال انها تكون من داخل النفس دون اجبار او اكراه و دون اي مقابل مادي.
عبارات عن العمل التطوعي
**إذ عمل الفتى جعل الغنى** من المال فقراً والشرور به حزناً.**
*.الأيادي الناعمة تحب عمل الغير. **من يعمل دوما ما يريد، يعمل نادرا ما يجب.*
.**لا شيء يشيخ بسرعة أكثر من عمل الخير**. من يبدأ عملا ولا ينهيه يخسر تعبه.*
*.البداية الجيدة تغوي بنهاية جيدة**. الطريق المفروشة بالورد لا تقود إلى المجد.*
***ينبغي كسر النواة** لتحصل على اللوزة.*
**.عن عمله يعرف الصانع**. ما بدئ به جيدا أنجز نصفه.*
**فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: **الرحيل الرحيل فلم يبق من العمر إلا قليل، **وبين يديك السفر الطويل، **وجميع ما أنت فيه من العمل. *
**.ينبغي ضرب الحديد وهو حام. من لا يعمل عندما يستطيع، لا يعمل عندما يريد.**
آيات قرآنية عن العمل التطوعي
الدين الاسلامي لن يترك صغيرة و لا كبيرة الا و ذكرها و حث الناس عليها و من اهم الامور التي حثنا عليها الدين الاسلامي العمل التطوعي فهو يكفل للمجتمع المسلم العيش بحياة كريمة للأفراد من خلال الاستقرار الذي يحققه العمل التطوعي فقد نجد مواقف عديدة في كتاب الله الحكيم تبرز اهمية الاعمال الخرية على المجتمع و من هذه الآيات.
قال تعالى:” وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”
قال تعالى:” (من كان معه فضلُ ظهرٍ فليَعُدْ به على من لا ظهرَ له . ومن كان له فضلٌ من زادٍ فليَعُدْ به على من لا زاد له”
اهمية العمل التطوعي
تبرز اهمية العمل التطوعي في جواني كثير و متعددة على الفرد و على المجتمع فهي الاداة التي تربي الافراد على الاخلاق الحميدة و الاداة التي تساعد في تقدم و استقرار المجتمع من خلال الكادر البشري الذي حرص دوما على تقديم يد العون و المساعدة للآخرين لذلك تتضح اهمية الاعمال التطوعية في اشياء متعددة و هي:
تربي النفس على الاخلاق الحميدة.
تساعد في تطور المجتمع.
ينتشر الاستقرار في المجتمع.
انتشار المحبة و المودة بين الناس.
تقوية الروابط الاجتماعية.
ينمي شخصيات بارزة في المجتمع.
ساهم العمل التطوعي في تطور عدد كبير من الشعوب المسلمة و حين النظر الى الشعوب التي تتخلف و تتراجع عن المستوى الدولي نجد انها لا تطبق مثل هذه الاعمال في الدولة ما ادى الى تراجع هذه الشعوب و تخلفها من هنا تبرز اهمية الاعمال الخيرية في اي دولة كانت مسلمة او كافرة.