وضعت وزارة التعليم السعودية كما باقي الدول منذ عشرات السنوات الخطوط العريضة التي أطلقت عليها سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، وهي بِمثابة الخطط التي يجب الإلتزام بها والسير وِفقها من قبل كافة المؤسسات التعليمة من دُور حضانة ومدارس وجامعات وغيرها تعمل جميعاً وفق الرؤية المُحددة كما جاء في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، فلكل مرحلة من المراحل التعليمية أهداف خاصة بها ومفاهيم تحرص على نقلها للطلبة في هذه المرحلة، وتعتمد السعودية في سياستها التعليمية على الدين الإسلامي الذي يدين بها السعوديين كونه الشريعة التي يقوم عليها الحكم والنظام في الحياة داخل المملكة، وتضم سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية أهداف التعليم العامة في كل مرحلة، وأُسس التعليم التي يجب إتباعها من قبل الإدارات التعليمة المُختلفة والغاية من التعليم والمواد التعليمية التي يتم تدريسها في كافة المراحل.
محتويات
أهداف سياسة التعليم في المملكة
- التعليم في المملكة العربية السعودية يهدف لتحقيق جُملة من الأهداف العامة التي تضعها وتتابعها وزارة التعليم السعودية، وتُباشر الجهات التعليمية المُختلفة تحقيقها السعي من أجل ترسيخها والوصول إليها وهي على النحو التالي /
- تعزيز روح الولاء للشريعة الإسلامية والبراءة من كل ما يخالفها.
- صيانة كتاب الله وسنة رسوله، وحفظهما والعمل وفقهما.
- منح الأفراد الأفاكار والمشاعر والقدرات لتأدية رسالة الإسلام.
- إتمام الأخلاق ونشرها ما بين المسلمين.
- تربية المواطن لكي يكون بنية صالحة ويساهم في بناء أمته.
- تزويد الطالب بكل ما يلزمه من معرفة ومعلومات ثقافية وخبرات مختلفة.
- تعزيز دور المواطن في المجتمع من خلال تنمية شعوره بمشكلات المجتمع والسعي من أجل المساهمة في حلها.
- صون كرامة أفراد المجتمع، وتنمية قدراتهم لنهضة المجتمع.
- الإبحار بالفرد لإكتشاف العلوم والمعارف والبحث في أسرار العالم وتسخيرها لرفعة الإسلام.
- إكشتاف الإنسجام الواضح ما بين الدين والعلم في الإسلام.
- الحرص على تكوين الفكر الإسلامي المنهجي وتعزيزه داخل الأفراد.
- تهيئة الجو المناسب للدراسي ورفع مستوى الصحة النفسية لدى الأفراد.
- تشجيع البحث العلمي وتعزيز المشاهدة والتأمل ما بين الأفراد لإدراك حكمة الله وإضطلاع كل شخص بدوره.
- الإهتمام بكل ما يستجد من إنجازات علمية في كافة الميادين العلمية المُختلفة.
- تدريب الطلبة على استخدام لغة الأرقام وتنمية الفكر الرياضي.
- تنمية مهارات القراءة والكتابة والمطالعة والسعي من أجل زيادة المعرفة.
- التعبير من خلال التخاطب والتحدث واللغة العربية السليمة.
- تنمية القدرات اللغوية بالوسائل المختلفة.
- اكساب الطلاب المهارات اللغوية والعلمية المختلفة.
- تعليمهم لغات أخرى بخلاف اللغة الأم الخاصة بهم.
- تدريسهم لمادة التاريخ من أجل التعرف على تاريخ بلادهم والأمة التي ينتمون لها.
وبخلاف الطلبة فإنه يقع على المعلمين وكافة مكونات العملية التعليمية الكثير من أجل ضمان تحقيق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية فالمعلم هو المكون الرئيسي لعملية التعليم ويتوقف عليه تحقيق التعليم لسياساته وأهدافه، ومن خلاله يتم إيصال الطالب إلى المستوى المطلوب من العلم والمعرفة وفق الخطط المدرسية الموضوعة لتدريس المواد المُختلفة التي يسير وفقها المعلم، وكذلك يجب على الإدارات التعليمية المُختلفة متابعة تحقيق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية أهدافها من خلال المراجعة الدورية والمتابعة المستمرة لسير التعليم في المملكة.