يعيش الأنسان في جهل اذا لم يتبع كلام العلماء، فهم ورثة للانبياء، ساهموا في الكثير من العلوم الحياتية، وساعدوا في العديد من التطوير في جميع مجالات الحياة، فأصبح هناك الكثير من العلوم العلمية المفيدة ذو قيمة ذهبية للأنسان، وهناك صناعات واختراعات عملت على التطور في العديد من الصناعات، فأصبح هناك وسائل النقل والمواصلات، وايضا توفير الطاقة وتوليدها اما صناعيا او طبيعيا، وتوفير الراحة في المأكل والمسكن، وايضا العديد من الانتاجات الطبية التي وفرت العلاج لجميع الامراض، وكلها بفضل الله ثم بفضل العلماء، نذكر في موضوعنا هذا عن انجاز علمي لأحد علماء بلادي ..

عالم ومخترع سوري

عيسى محمد عبود اصغر العلماء في العصر الحديث في الآونة الاخيرة، فتميز بالعبقرية اللافتة، جعلت له اعداد كثير من الاختراعات المتميزة باسمه، وهو في عمر صغير اي بعمر الورود، ولم يتجاوز من العمر السادس عشر بكم هذه الاختراعات التي حصدها في فترة قصيرة من عمره، ولد في مدينة حمص من مواليد عام 1984م، في قرية حديدة الموجود في محافظة حمص، لاسرة تعمل في الزراعة، واهتم هذا الطفل منذ صغرة بالتقنيات الالكترونية الحديثة، فدرس مرحلة الثانوية في الصناعة، وكان لديه الخبرة الواسعة الذي يجرب فيه اختباراته وتجاربه العلمية فيه.

جوائز حصل عليها عيسى عبود

شارك بالكثير من المعارض في محافظة حمص، وايضا شارك في معارض على مستورى جمهورية سوريا، مثل معرض “باسل للابداع والاختراع”، وحصل على المراكز الاولى عن اختراعاته التي اهتم فيها بالطاقة والكهربا، وقد نال شهادة احترام وتقدير واجلال من منظمة الويبو العالمة في الملكية الفكرية، اما في عام ال2000م حصل على جائزة في جنيف بسويسرا وذلك لبحث علمي اعده حول تخزين المعلومات الخاص في الكائنات الحية، وحصل على جائزة ذهبية كأفضل مخترع صغير في العالم.

سبعة اختراعات رائدة على مستوى العالم

وصل لسن السابع والعشرين من عمره، ومن خلالها قد حصد على سبعة اختراعات رائدة من نوعها في مستوى العالم باسمه، وقد قال عبر وسائل الاعلام في تصريح له انه يمتلك القدرة على صناعة مراكز للابحاث العلمية بأقل تكاليف، وتفوق الاختراعات العالمية في جميع الدول، ومن بعض هذه الاختراعات التي حصدها عيسى عبود هي ..

  • تخزين المعلومات في الخلية الحية، وطبق هذا الاختراع في الدجاج، ويتم الاستدلال من خلال جهاز معين يتم تحويله لشيفرة رقمية.
  • مواد كيميائية تعمل على تنظيف البطارية وشحنها.
  • جهاز انذار مسموع ومرئي ليطبق عبر الهاتف والتلفاز.
  • عمل على اختراع راديو بدون بطارية، وايضا اخترع اجهزة تشويش.
  • جهاز لتشغيل مضخات المياة بشكل الكتروني وآلي.
  • الآلات الموسيقية حيث اختراع آلة موسيقية فريدة من نوعها تخرج صوت مختلف عن غيرها.

اكتب فقرة من عشرين كلمة عن انجاز علمي لاحد علماء بلادي

“محمد عيسى عبود يعمل على برامج خاصة بالاتمتة والذكاء الاصطناعي، والمذهل في ذلك انه قام ايضا باختراع جهاز للكشف المبكر قبل حدوث مرض السركان عن طريق التخاطر، ولكن من المؤسف في ذلك انه ابقى هذا الاختراع خارج دائرة الوسائل الاعلامية ولم يسلط الضوء عليها، حتى بقيت فكرة عمله سرا مع العالم الراحل وحده”.